press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

450252837 122118114614330027 2905021042962210904 n

 



الخبر:
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع مجلس الوزراء الرئاسي في المجمع الرئاسي قائلا: "لا يمكننا أن نسمح للماضي ليرهن مستقبلنا، وبناء على هذا الفهم فإننا نسعى جاهدين لتحسين علاقاتنا مع جميع الأطراف الفاعلة في منطقتنا، بدءاً بجيراننا". (تي آر تي خبر، 03/07/2024م)

التعليق:
في الوقت الذي كان ينعته بالإرهابي الذي ينشر إرهاب الدولة ولا يقبله كرجل سياسي بدأ أردوغان بمد غصن الزيتون لمجرم العصر بشار، وكل ذلك بأوامر من سيدته أمريكا. إن الحكام الخونة في بلاد المسلمين، بمن فيهم أردوغان، ما هم إلا دمى. ولأنهم دمى وضعفاء فقد اعتادت الأمة الإسلامية على تصريحات متناقضة بهذا الشكل ومتقلبة كالحرباء بعيدة عن المبدئية لخداع الجمهور مثل قوله: "مصالح بلادنا وأمتنا أولا" و"لا يوجد في السياسة تخاصم أو عداء".

من المعروف أن أردوغان هو من نصب فخا للثوار المخلصين وخدعهم بتظاهره أنه مع الثورة وحريص عليها لكي يجهض الثورة السورية. وها هو الآن يمد غصن الزيتون للإرهابي الأسد ليدفن الثورة السورية ويصب عليها الإسمنت لمنع قيامها من جديد.

ولأن الحكام العملاء مثل أردوغان يتصرفون بما يتماشى مع أوامر ومصالح أسيادهم الدول الكافرة المستعمرة ولأنهم يفتقرون إلى المبدئية فليس لديهم ثوابت وأسس. والثوابت والأسس الوحيدة عندهم هي تحقيق مصالح أسيادهم أمريكا أو إنجلترا، بل هم فوق ذلك عبيد لهم.

 

- كتبه: أ. أرجان تكين باش