press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٢٠٧ ٢٣٥٤٢٤

 

ما هي إلا أيام معدودة وتُتم الثورة عامها العاشر وتدخل عامها الجديد متجهة نحو النصر المبين إن شاءالله،
نعم نحو النصر المبين، فنظرة واحدة اليوم لأعداء الثورة تُبين ما هي الثورة وأهلها ومدى قوتها.

عشر سنوات من المحاولات الحثيثة لإطفاء جذوة الثورة في نفوس أهلها.
عشر سنوات من الخداع والكذب والدجل من المجتمع الدولي وأشياعه وأتباعه.
عشر سنوات من المؤامرات والمؤتمرات والسفارت والمبعوثين.
عشر سنوات من ضخ للمال الحرام وشراء للذمم.
كل هذا وذاك قد باء بالفشل وها هي الثورة اليوم مستمرة ونحو النصر إن شاء الله وما أحداث درعا عنا ببعيدة
ثورة أعيت طغاة الأرض وشيبت رؤوسهم.
ثورة حطمت أوثان الغرب وكشفت زيف ادعاءتهم.
ثورة أعادة للأمة عافيتها وهيبتها
ثورة سطرت البطولات بل الملاحم وكتبت التاريخ من جديد.
نعم صدق من قال الثورة فكرة والفكرة لا تموت، فما على الأمة اليوم إلا أن تهتدي لقيادتها وتوسد الأمر لأهله، قيادة سياسية واعية بمشروع إسلامي واضح خلافة على منهاج النبوة وفي ذلك خلاصنا وعزنا وفوزنا.

----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
يوسف الشامي