press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٢٠٨ ٠٠٠٥٤٧

 

عشر سنوات مرت على شرارة الثورة الأولى التي انطلقت من مساجد حوران معلنة ثورة الكرامة التي كسرت هيبة النظام المجرم بأسطورته وقبضته الأمنية التي كانت لا تقهر بتكبير مدوي وتصدح بشعارات "الموت ولا المذلة" و"قائدنا للأبد سيدنا محمد".

تنبه العالم لما يجري وعلى رأسه أمريكا سيدة الأنظمة القمعية المستبدة ساحقة شعوبها، فحاكت ومكرت وخططت للقضاء عليها وإعادة أهلها لحظيرة عميلها أسد، بعد السماح له بسحق أهلها بكافة الأسلحة المحللة والمحرمة حسب زعمهم، هذا عسكريا.

أما سياسيا فلم تفتَر همتها أبدا من عقد مؤتمرات وتوظيف سفارات وأجهزة استخبارات وعملاء للقيام بنفس الهدف وحققت الكثير مما أرادت ففي تموز 2018 حيث تم تهجير أبناء درعا الرافضين لعقود التسوية المطروحة من الضامن القاتل الروسي المكلف بالوكالة عن أمريكا وظنت أن ملف حوران ودرعا مهد الثورة طُويت صفحته بعد مؤامرة قذرة تعددت جنودها من عملاء خونة ومرتزقة تم تجنيدهم ورعايتهم تحت أعين المخابرات في السفارات المجاورة.
وتم ترويج أن حوران التي انطلقت منها شرارة الثورة تخلت عنها وانقلبت عليها فصائلها وثوارها وتعالت شعارات تدل على حجم الخيانة ولكن سرعان ما أثبت ثوار حوران أن ما حصل ما هو ألا كبوة جواد، معلنين استمرار ثورتهم التي قدموا في سبيلها الغالي والنفيس معلنين أن مهد الثورة لم يكن مجرد لقب للذكرى. فقد بدأت أعمال ثورية تعود بذاكرتنا لبداية انطلاقها من عودة الرجل البخاخ والمظاهرات والوقفات والتجمعات الثورية التي تبنت الدفاع عن أرضهم وعرضهم ضد طاغية مجرم في كل جميع أنحاء حوران، وكان من أبرزها تحركات الثوار في الصنمين وطفس والحراك ودرعا البلد وغيرها من قرى حوران تعيد لثورة الكرامة سيرتها الأولى متحدية حجم المؤامرات والمخططات والاتفاقيات التي قيدتها، معلنة أن مهد الثورة جمر سيتوقد من جديد ليحرق كل متآمر متخاذل عميل ويستمر بنضاله حتى تحقيق هدفه بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد الحمصي