press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٢١٥ ٠١٢٢٢٩

 

لقد فُقدت العزة والكرامة التي كانت تنعم بها الأمة الإسلامية، وأصبح أعداؤها يُهينون المسلمين والمسلمات في كافة أصقاع الأرض.

فقدت الأمة الإسلامية الخلافة التي كانت تُأمن لها الحماية من أعدائها في داخل الدولة وخارجها.
عندما كان لنا دولة لم يتجرأ أحد على المسلمين، وكانت سداً منيعاً ووقاية من لوثات الفكر الغربي العفن وتُحقق لرعيتها الأمن والأمان والاطمئنان.

منذ سقوط الخلافة فقدت الأمة الإسلامية العلماء الربانيين الذين يقولون كلمة الحق لا يخشون إلا الله كأحمد ابن حنبل الذي تصدى لفتنة خلق القرآن وثبت على قول الحق حتى أيده الله بنصر من عنده.

تمكن أعداء الإسلام من مصادرة قراراتنا السياسية وأصبحت الدول الكبرى هي المتحكمة والآمر الناهي، تسن القوانين الوضعية المخالفة لعقيدة الأمة الإسلامية وتفرضها علينا بالحديد والنار، حيث حكمت المسلمين من خلال حكام عملاء ولتهم أمر المسلمين وجعلت منهم نواطير لتحقيق مصالحها والمحافظة على أنظمة الكفر التي فرضتها.

تحكمت بقراراتنا الإقتصادية واستولت على ثروات بلادنا ونهبت خيرات أراضينا.

نعم كل هذا وغيره الكثير مما يشهد عليه واقعنا وما نعانيه ونعيشه اليوم لأننا فقدنا دولتنا التي تُحكِّم شريعة ربنا وتتصدى لمكر أعدائنا وترد عدوانهم علينا، وتحمل رسالة الإسلام للعالم أجمع.

---------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
طارق جندالي