press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٢١٥ ١٢٢٦٠٧

 

لقد مرت على الأمة الإسلامية ذكرى مؤلمة عصفت بها منذ ما يقرب المئة سنة، فأضحت فريسة سهلة لذئاب ووحوش الكافر المستعمر وعملائه.

هذه الذكرى الأليمة التي ألمت بنا يوم هدم الغرب دولة الخلافة -مصدر قوتنا وعزتنا- بالتعاون مع بعض الخونة من أبناء الأمة الذين باعوا دينهم بدنيا غيرها، فمزق بسقوطها جسد الأمة وأضحى المسلمون بلا حصن يحميهم وبلا إمام يدافع عنهم ويرعى شؤونهم ويذود عنهم.

لن نذكر تاريخ سقوطها من أجل أن نحزن عليها، بل من أجل أن نقف أمام مسؤوليتنا تجاه ربنا وديننا وأمتنا للعمل لعودتها من جديد لتخليص الناس من ظلم وشرور النظام الرأسمالي الذي أهلك الحرث والنسل وعاث في الأرض فسادا وإفسادا عبر عقود مضت.

فلا بد للمسلمين أن يعوا حقيقة الصراع وحقيقة الحرب التي يشنها الغرب بلا هوادة على دينهم ومقدساتهم، وليعلموا أن لا خلاص لهم إلا بالتحرر من القيود والأغلال التي فرضها عليهم فأثقلت كاهلهم وأن يعملوا مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة، فبها وحدها خلاصنا وعزنا ومرضاة ربنا.

==========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علي أبو عبد الله