press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠٨٢٣ ٢٣٤٠٣٤

 

 

يقوم قادة الفصائل في المحرر بالضغط على أهل الثورة بهدف إخضاعهم للحلول الاستسلامية كالحل السياسي الأمريكي القاتل.
فلم يترك قادة الفصائل أيّ سبيل للضغط على أهل المحرر إلا وفعلوه من أجل إخضاعها وكأنهم تناسوا أن الشعب الذي ثار على نظام أسد ووقف بوجه آلته القمعية الأمنية من السجون إلى القصف بكل أنواع الصواريخ والبراميل والطائرات لم تجد نفعا أمام شعب صعب المراس كان صامدا صابرا محتسبا متحديا جميع الدول التي تساند نظام الإجرام، واستمر في ثورته من أجل إسقاط نظام الإجرام ونيل حريته ورفع الظلم عن المظلومين وإقامة نظام الإسلام الذي لا يظلم فيه أحد حتى غير المسلمين.

فقد أخذت المنظومة الفصائلية تحاكي النظام المجرم في تسلطها وسيطرتها بعد عشر سنوات مرت على الثورة.
و أخطر ما قامت به المنظومة الفصائلية أنها حولت القتال ضد النظام إلى اقتتال بين الفصائل من أجل ولاءات للدول الداعمة، ومن أجل معابر ومكاسب زائلة، ولن ننسى فتح السجون لكل من يخالفهم سواء أكان مجاهداً أو ثورياً أو ناشطاً سياسياً أو إعلامياً، بدل فتح المعارك لإسقاط النظام المجرم الذي يقصف بلداتنا وقرانا صباح مساء.

لقد ظهر دور قادة الفصائل المرتبطة وأجهزتها الأمنية اليوم وكأنها مكلفة من قبل داعمها بالعمل على إخضاع أهل الشام والضغط عليهم للقبول بالحل السياسي تمهيدا للرجوع صاغرين إلى حضن النظام.
وتتناوب في ذلك ما يسمى حكومة الإنقاذ والحكومة المؤقتة فقد أثقلوا على الشعب بالضرائب والمكوس ظانين أنهم سيكسروا إرادة حاضنة الثورة.

ونقول لهذا الشعب العظيم إن النصر قاب قوسين أو أدنى وأن النصر مع الصبر فاصبروا وصابروا ورابطوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.
فلم يبقى إلا القليل وسيبزغ فجر النصر والتمكين فلا بد من العمل والتنظيم والأخذ بالأسباب مع الصبر والاتكال على الله والاعتماد على أنفسنا وأبنائنا المخلصين في الفصائل الذين ينتظرون أحضانكم لتفتحوها لهم لتعود ثورتنا سيرتها الأولى بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.

=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري