معنى أن تكون الثورة إسلامية أي أنها تستند الى قوة الله عز وجل التي ستواجه بالتوكل عليها كل طغاة الأرض
فالعالم اليوم يحكمه شرع البشر الذي ينحط بالبشرية الى ما دون الحيوانية.
وإن أي عمل اليوم في أي بلد إسلامي وله توجه إسلامي يفرض تحركاً سريعاً من دول الكفر و على رأسه أمريكا للقضاء عليه.
فأمريكا تعمل للقضاء على الإسلام و دفنه جزءا جزءا.
فكيف يثق بها و يطلب دعمها من يطالب بإعادة حكم الإسلام للحياة.
إننا في ثورة الشام ندرك أن أمريكا هي زعيمة العالم التي تسعى للقضاء على الإسلام.
وما عداها هم تبع لها بإرادتهم أو رغماً عنهم.
لذلك كان التآمر الكبير على ثورة الشام لأن غايتها تحكيم الإسلام، كي يسود العالم.
ويعادينا في هذه الغاية كل العالم وكل حكام المسلمين.
و لإن كل مؤامرة خارجية تحتاج كي تمر إلى أدوات داخلية
تمكنت هذه الدول المتآمرة من تلميع قيادات متاجرة مرتبطة كي يمرروا كل جريمة، فأخذوا دور الأنظمة الحاكمة.
وهذا يظهر جلياً في تصرفات قيادة هيئة تحرير الشام و مخابراتها.
لا شك أن العدو الخارجي خطير و لكن المنافقين أعداء الداخل و عملاء كل متآمر هم الأخطر.
إن هدف الثورة سيبقى دائماً هو إسقاط نظام الإجرام والنظام العالمي الذي يدعمه، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
و كل من يحول بين ثورة الشام و بين تحقيق ثوابتها و أهدافها سيسقط كما سيسقط كل الطغاة
و إن ذلك لقريب بإذن الله.
=======
أحمد الشيخ أبو محمود