الصدع بكلمة الحق في وجه الباطل هو أكثر ما يخيفه وأكثر ما يؤثر فيه
ولذلك كانت مهمة الرسل عليهم السلام الصدع بالحق والثبات عليه لتبيلغه
وما كان رد المجرمين من أقوامهم إلا القتل والتعذيب والتشريد خوفاً من أن يؤمن الناس بدعوة الحق و يعملوا من أجلها
فالطاغية لا يخشى شيئا كخشيته ارتفاع الأصوات في وجهه ونزع الشرعية الوهمية عنه
عندها يتعرى وتنكشف حقيقته كاملة وتظهر كل عيوبه وتبدأ حلقات زواله لأن الله لا يهدي القوم الظالمين
====
بقلم: محمد أبو معاذ