كل حراك شعبي ضد طاغية مستبد وواقع فاسد يبدأ فوضوي وغير منظم فتسعى السلطة القائمة لاختراقه وتشويهه والالتفاف عليه فإذا لم يتحصّن هذا الحراك بالوعي، ويحافظ على سلميته، والتي هي مصدر قوته، فهو معرض بشكل كبير للانحراف عن الأهداف والثوابت، بل يمكن أن يقع في فخاخ من يتآمر على الحراك ليكون في خدمة أهدافه.
فتتحقق فيه مقولة ( الذي لا يملك الوعي السياسي يزرع ويحصد لبطرس ...)
شادي العبود