press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

النظام المجرم وقادات الفصائل العملاء هم أدوات لتنفيذ الحل السياسي

 

ومضة:
النظام المجرم وقادات الفصائل العملاء هم أدوات لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي

رغم فشل كل مساعي أمريكا في القضاء على ثورة الشام ومنع سقوط نظام الإجرام في دمشق لازالت أمريكا تتمسك بالحل السياسي القاتل، والذي يعني نجاح تنفيذه إسقاط الثورة وضياع تضحياتها .
ولذلك نرى كيف تتمسك أمريكا بالنظام المجرم من جهة و بقادة المنظومة الفصائلية المرتبطة من جهة كأدوات مرحلية في مواجهة الثورة وأهلها، لتحافظ على نوع من التوازن وترهق حاضنة الثورة بالمعاناة، حتى تخضعهم لحلها السياسي المسموم و لمخرجات القرار ٢٢٥٤ الذي تروج له عبر أروقة الإعلام والسياسيين و تبذل كل الجهود لتنفيذه.
ولكن خابوا وخسروا فثورة الشام ماضية نحو هدفها في إسقاط النظام بكل عزيمة وإصرار
( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) .

======
شادي العبود