press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

من الذي يقف سداً في وجه طوفان الصادقين من أهل الشام

 

 

في كل محنة تتعرض لها الثورة نزداد يقيناً إلى يقيننا بحقيقة المنظومة الفصائلية المرتبطة التي ما فتئت تزاود على الناس بأنها لا تفتح المعارك بسبب الإعداد والتجهيز ولكن عندما بدأ النظام بقصفه على المدنيين أعلنوا عن تفعيل حالة الحرب !!! أي أنهم كانوا في حالة سلم مع النظام المجرم ، كذبوا على الناس وأوهموهم أنهم بحالة أمن واستقرار عندما صرفوا الأموال المنهوبة على بناء الدوارات وتعبيد الطرقات التي هدمتها قذائف النظام بالأمس فلم تغن عنهم شيئاً ، بل استمروا بكذبهم عندما أوهموهم أنهم سيوقفون القصف بإطلاق البعض من الصواريخ والقذائف التي لا تحرر بلداً ولا تأخذ بثأر ، بينما نرى الأرتال والسلاح والتجهيز العسكري لأجل المعابر وعند أي اقتتال داخلي .

إن علاج المرض يكون باستئصاله وليس بحلول ترقيعية.
النظام المجرم ومن يقف بوجهنا من قادة الفصائل هم أس بلائنا فلا أمن ولا استقرار لنا إلا بإستبدالهم و لاستعادة قرار الثورة المسلوب منهم و من أسيادهم.
و القيام بمعركة حقيقية وجهتها دمشق تكون بإدارة قادة عسكريين مستقلين غير مرتبطين بالدول ومخلصين لدينهم وأمتهم وتضحيات إخوانهم ، يعملون تحت قيادة سياسية واعية على المؤامرات ومخلصة في نصحها، تمتلك مشروع الأمة العظيم المنبثق من عقيدتنا و الذي فقدته منذ أكثر من قرن من الزمن .

عندها ستكون الغلبة لله ولرسوله وللمؤمنين بإذن الله وأما قادة الفصائل المرتبطين ومن أعانهم على ظلمهم، فإلى مزابل التاريخ تلعنهم الأجيال الى يوم الدين .

====
عبد الباسط أبو الفاروق