press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أنيأس وكتاب الله بين أيدينا

 

الناظر إلى واقع المسلمين في أرض الشام وفي أرض غزة ، يقول لماذا أنتم مصرون كل هذا الإصرار على المضي قدماً في درب الثورة وفي طريق الطوفان ؟! أما علمتم من تعادون أنتم ؟؟
أنتم تواجهون قوى الأرض مجتمعة ، ولا طاقة لكم فيهم ، وها قد خذلكم القريب والبعيد وتخلى عنكم الأخ و الصديق .
للوهلة الأولى تظنه محقاً !!
ولكن عندما تسمع كلام الله سبحانه وتعالى ، تجده يتنزل على جرحنا كالمرهم ، ويكون كالنور يضيء لنا طريقنا ويجعلنا أقوى بكثير مما نتوقع ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله
{ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا } .
نعم هذه الثورة لم تتراجع ولم تهزم لولا أن قادة الفصائل وضعوا هذه الآية وغيرها من آيات الله وراء ظهورهم ، ثم اتخذوا من النظام التركي ولياً وناصراً لهم من دون الله ، واعتصموا بحبال أمريكا المهترئة دون حبل الله ،فأوردوا ثورتنا الهلاك حتى صرنا كالأيتام على موائد اللئام .
والحل اليوم هو أن نخلع هذه القيادة العميلة المرتبطة و نستبدل قيادة من رحم الثورة بها ، تستمد قوتها من الله ويكون وليها وناصرها ، تسير بأهل الشام إلى هدفهم المنشود بإسقاط النظام المجرم بدستوره وكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه .
 
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني