press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

آن أوان تحرك الصادقين لخلع القادة المرتبطين

 

بعد مرور اثني عشر عاماً على ثورة الشام المباركة ، أصبحت التجارب كثيرة والدوافع كبيرة ، وهذا يكفي لاستمرارنا في ثورتنا حتى نعيدها سيرتها الأولى لنحقق أهدافها .

وقد صار لدى أهل الشام خبرة كافية لمعرفة من هو الصادق ومن هو العميل ، واليوم الثورة في مرحلة خطيرة ، وبحاجة لحراك تقي نقي صحيح يقتلع الخونة ، خاصة بعد أن ثبتت عمالة قادة المنظومة الفصائلية وخيانتها للثورة ، من خلال ارتباطها بالدول عن طريق المال السياسي المسموم ، ولأجل مرضاة سيدهم الداعم فقد أغلقوا جبهات القتال ، وسلموا المناطق للنظام المجرم ، وفتحوا المعابر للتطبيع معه علناً ، وباعوا دماء الشهداء وكأنهم يبيعون سلعاً تجارية ، وطعنوا المجاهدين في ظهورهم ، وغرق شرعييهم بفتاوى سفك الدم الحرام عبر الاقتتالات الداخلية بين الفينة والأخرى .

فهؤلاء خانوا ثورة الشام وأهلها ، ويسعون جاهدين ومن ورائهم النظام التركي المتآمر لوأد الثورة والقبول بالحل السياسي الآثم ، وتسليم ما تبقى من مناطقنا للنظام المجرم .
وقد وصلت بهم الخيانة إلى تكبيل كل من يطالب بفتح الجبهات ، ويدعو لفك الارتباط بالدول الداعمة العدوة لثورة الشام ولكل من يرفض المال السياسي القذر .

يا أهل الثورة .. يا أيها المجاهدون الشرفاء
كيف ترضون السير وراء هذه القيادة بعد انكشاف عمالتها ومخالفتها لثوابت ثورتنا ؟!
أما آن أوان تحرككم لتخلعوا هذه الطغمة الفاسدة وتستبدلوا قيادة مخلصة واعية بها ، تمتلك مشروعاً واضحاً مستنبطاً من صلب عقيدتكم ، تسير بكم و معكم إلى إسقاط النظام المجرم وتحكيم الإسلام ، وننال بذلك الفوز الكبير وما ذلك على الله بعزيز .

====
طارق نجار