press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ما حك جلدك مثل ظفرك

 

ومضة:
ما حكَّ جلدكَ مثلُ ظفركَ 

إنَّ ما وصلت إليه ثورة الشام من ضعفٍ ظاهري ، إنّما كان في غالبيته لاعتماد أهل الثورة على غيرهم ، بسبب رهن القادة المرتبطين قرار الثورة بيد الدول الداعمة التي لم تألُ جهداً في إضعاف الثورة ، وتقزيم مطالبها و حرف مسارها ، تمهيداً لإعادتها إلى حضن طاغية الشام من جديد .

وحتى يتدارك أهل الثورة سفينة ثورتهم ، يجب أن يزيلوا الأسباب التي أوصلت الثورة إلى هذه الحال ، و ذلك بأن يتوكلوا على ربهم و يعتمدوا على أنفسهم فيجمعوا ما يمتلكون من إمكاناتٍ وطاقاتٍ كبيرةٍ ولكنها مبعثرة ومغيّبة ، وأن يسحبوا أبنائهم من الفصائل التي أصبح قادتها أدوات في يد مخابرات الدول ومعول هدم للثورة ، ومن ثم اختيار قيادة سياسية من جنس الثورة ممن خبروا صدقهم وثباتهم ووعيهم ، ليسيروا معاً على هدى و بصيرة نحو تحقيق ثوابت ثورة الشام و على رأسها إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة وإنه ليسير لمن يسّره الله عليه و إنه لآت قريباً بإذن الله .

---------------------
محمد صالح أبو الوليد