press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أهلنا في الشام خُذُوا حِذْرَكُمْ واحذروا المبادرات المشبوهة والدعوات

 

 

ومضة:
أهلنا في الشام ( خُذُوا حِذْرَكُمْ ) واحذروا المبادرات المشبوهة والدعوات الكاذبة


أهلنا في الشام نذكّركم ، بأنكم أنتم من خرجتم على أكبر نظام طاغية (نظام أسد) في هذا العصر ، ورغم مساندته من جميع أنظمة الظلم والطغيان في العالم ، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يكسروا لكم عزيمة أو تلين لكم قناة ولن يستطيعوا بإذن الله ، فأنتم من قدمتم الدماء والشهداء والتضحيات العظيمة .

والآن وبعد هذا الحراك المبارك الذي سيتم به استعادة قرار الثورة من جديد ، وخلع طغمة الظلم والفساد المتمثلة بالمنظومة الفصائلية ، وعلى رأسها الجولاني العميل وجهاز ظلمه الأمني المخابراتي ، الذين يحمون نظام أسد من السقوط .
ياأهل الشام إيّاكم أن تنخدعوا من جديد بجوقة المطبلين المرقعين ، الذين يريدون الالتفاف على حراككم بدعوات الإصلاح ، والمبادرات ذات الشعارات البرّاقة ، التي لا يكاد مضمونها يصل إلى مجرد تغيير شخصٍ بشخصٍ آخر .
ولذلك لابدّ من التسلح بالوعي واليقين بنصر الله لكم ، حتى تستطيعوا أن تكملوا المسير بالاتجاه الصحيح ، وهذا لن يتم إلا باجتماع المخلصين الصادقين الواعين على ثوابت مبدئيةٍ واضحةٍ ، تُحفَظ بها دماء الشهداء وأنّات المعتقلات ، فالواجب اليوم هو المضي قدماً باتجاه الهدف ، وأن لا ننشغل بتغييرات شكلية مخادعة ما هي إلا لذرّ الرماد في العيون .
إن الغرب الكافر وأدواته القذرة يحاولون الالتفاف على حراككم المبارك ، فالثبات الثبات ولا تبرحوا أماكنكم حتى يأتي نصر الله الموعود ، وتذكروا دائماً بأن الله قد تكفل بالشام وبأهلها الصادقين .

--------------
عبد الرزاق المصري