press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

قبول خريجي النظام في جامعات المحرر عمل مقصود لأهداف سياسية و ليس

 

 

 

 

قبول خريجي النظام في جامعات المحرر بوابة للتطبيع مع النظام المجرم ، وخطوة ابتدائية إن نجحت سيتبعها خطوات أكثر جرأةً ووضوحاً ، فإن مرّت هذه القضية بسلام بوعود خلبيّة كاذبة ولم يوجد لها حلول جذرية ، فإنك ستجد المحقق الذي كان يسلخ جلود معتقلينا في صيدنايا يعمل موظفاً في سجون محررنا ، كما يحدث الآن في سجون الجولاني العميل يمارس نفس العمل الإجرامي ، أو أنك ستجد القاضي الذي حكم ظلماً بقتل آلاف المعتقلين ، يحكم في قضايا المسلمين في محاكم المحرر ، أو المعلم الذي كان يدرس القومية ويقدس النظام المجرم أمام طلابه وتلامذته و يتغنى بمنجزات الحركة التصحيحية يحاضر بمدارسنا و جامعاتنا .

فإلى الذين يصدرون هذه القرارات المدسوسة ، إننا نعلم أنكم تحاولوا تركيع هذه الثورة وتهيئتها للمصالحة مع النظام المجرم و أن هذا مكركم و مكر أسيادكم .
و لكن مكركم سوف يبور بإذن الله لأن هذا خط أحمر من يقترب منه سيسقط سريعاً بإذن الله ، و سيُسقِط حراكنا الجديد بعون الله كل المتآمرين و المتسلطين لنستعيد القرار ونصحح المسار ، حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.

----------
عبد الحي حاج حسن