press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

المجاهد المخلص يحمي أهله في ثغره من النظام وواجب عليه أيضا حمايتهم

 

 

إن المجاهدين المخلصين الصادقين هم تيجان الرؤوس وهم من يضحون ويسهرون الليالي لحماية الثغور وحماية أهلهم وعرضهم ودينهم ويقفون سدّاً بوجه هذا النظام المجرم الذي دمّر البلاد وقتل العباد وانتهك الأعراض والحرمات ودنس المقدسات.
ومجاهدوا الشام هم والله كذلك رأس حربة بوجه هذا النظام الكافر وزبانيته وشبيحته، وأهل المحرر هم سندهم ومددهم والمجاهدون أبناؤهم وهم أهلهم.

وهاهم الأمنيون الجبناء ينكلون بحاضنة المجاهدين و أهلهم بل يتسلطون حتى على المجاهدين الصادقين ويسومونهم سوء العذاب.
فهل ترضى أيها المجاهد عن ذلك؟

أتحمي أهلك و إخوانك من النظام المجرم و شبيحته وتتركهم لشبيحة الجولاني وجهاز ظلمه العام ينهشون لحومهم ويسلخون جلودهم وينكلون بهم وبك؟!
لقد ظهرت الحقائق و تمايزت الصفوف و الواجب على المجاهدين أن يقفوا مع أهلهم في وجه من ظلمهم و تسلط عليهم و ارتكب كل الموبقات بحقهم. فمن انبرى لحماية الثغور وحماية دينه وأرضه وعرضه لا ينبغي عليه أن يسكت عن ظلم هؤلاء الشبيحة من جهاز الأمن العام واللجان الشعبية، فأهلك أهلك أيها المجاهد الزمهم فهم سندك ومددك، و أنت سندهم وأملهم.
فاختر أهلك وخذ قرارك فقد آن لنا جميعا أن نستعيد القرار و نصحح المسار و نكمل ثورتنا حتى إسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز