press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2024 05 30 22 07 47 2

 

 

 

لقد بدأ حراك أهل الشام في السابع من أيار سنة ٢٠٢٣ م عندما اقتحمت مخابرات الجولاني بيوت عدد من شباب حزب التحرير وغيرهم في ساعات الفجر الأولى وانتهكت حرمة البيوت واعتقلت حملة الدعوة بطريقة تشبيحية
لذلك كان من الواجب على أهل الشام أن يثوروا ضد هذه التصرفات
وبالفعل قام حراك مبارك نصرة للأعراض والمظلومين بمبادئ ثابته وبعزيمة صلبة وبثبات لم يعرف له مثيل
أهدافه واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار
إسقاط الجولاني
حل جهاز الأمن العام
تبييض السجون
فتح جبهات القتال على النظام المجرم
عندما أدرك الجولاني أن هذا الحراك لابد من أن يسقطه ومعه أمنييه أطلق عبر ذبابه الإلكتروني الشائعات والتهم الباطلة
منها أن الصراع بين حزب وفصيل وأن الحراك يطعن بالمجاهدين وأن الحراك يريد التخريب ليس أكثر والكثير من التهم الباطلة
ولكن أهل الشام عامة وأبطال الحراك خاصة كانوا على درجة كبيرة من الوعي والثبات
كانت من بين هتافاتهم ورسائلهم للمجاهدين
أننا ما خرجنا في هذا الحراك إلا نصرة لكم وخوفاً على دمائكم وتضحياتكم التي يحاول الجولاني أن يتاجر بها في المؤتمرات الدولية
وأن المجاهدين منا ونحن منهم فهم إخواننا وصمام أمان الثورة
بهذا الوعي والثبات فقد الجولاني صوابه وارتكب الجريمة الكبرى التي لن تمحى من سجله الإجرامي
أنزل العسكريين إلى الطرقات من أجل أن يواجهوا أهلهم وإخوانهم
ورغم كل ذلك عاد الحراك وأثبت وعيه وثباته وخاطب المجاهدين خطاب الأم الحريصة على أبنائها
والتزم بسلمية الحراك التي كانت ومازالت تؤرق الجولاني وأمنييه.
وفي النهاية نحن على يقين أن نصر الله آت رغم المكر الشديد بنا
يقول الله عز وجل:
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ)

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني