press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

دندنات متتالية حول ملف المصالحة والتطبيع فما الهدف من ذلك رغم رفض

 



عندما تريد أن تنفذ مشروعاً سياسياً عليك أولاً طرحه على الناس ، حتى لو أظهروا اعتراضهم بداية الأمر ، فهذا طبيعي لكن المهم ألا يتحركوا إذا شعروا بخطورة هذا المشروع ، لأنهم إن تحركوا فشل المشروع وأصبح هباءً ، وهذا ما يحدث اليوم في ملف التطبيع والمصالحة ، فالنظام التركي وصبيانه يطرحونه منذ زمنٍ بعيدٍ ، ويصرحون به بين الفينة والأخرى ، ويراقبون تحرك الناس ومدى جاهزيتهم للقبول بهذا الأمر ، لكن بفضل الله وهمّة أهل الشام نجد الشارع الثوري ينتفض بأكمله عند كل تصريح خياني ، فهذا الأمر جيد لكن لا يكفي فالعدو يسير بنَفَسٍ طويلٍ ، وهذا الأمر يشكل خطراً كبيراً على الثورة وأهلها إن ساروا بمبدأ الفعل وردة الفعل ، أما الطريقة الصحيحة لمواجهة هذه الجريمة فهي أخذ زمام المبادرة وإفشال مخططات الأعداء واستعادة القرار العسكري للثورة ، وإسقاط الوصاية التركية عليها وإيجاد قيادة سياسية مخلصة تقود مركب الثورة لبرّ الأمان ولإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام .

=====
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز