press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

وعي الأمة في مواجهة مكر أعدائها

 

 

 

زادت مؤخراً صفاقة النظام التركي في سعيه الصريح لفرض مصالحة النظام المجرم والتطبيع معه علنيا، وفي الوقت نفسه زاد وعي أبناء الأمة على المكر التركي وعلى خطورة فتح معابر الخزي والتطبيع مع نظام الطاغية أسد.
إلا أن هذا الوعي لم يَرُقْ للنظام التركي وأدواته، فكان أن أوعز باعتقال الأباة الأحرار الرافضين لفتح المعابر والمحذرين من فتنة الاقتتال والداعين لفتح الجبهات لإسقاط نظام الطاغية أسد، لتقوم الشرطة العسكرية (التركية) في عفرين باعتقال العشرات من شباب حزب التحرير وأبناء الأمة الذين شاركوا بمظاهرة حاشدة تطالب بثوابت الثو..رة، لتطلق سراحهم لاحقاً.
لقد آن لأهل الثورة أن يكونوا جميعاً مع الله فيسعوا لما يرضيه، وأن يكونوا مع الصادقين الساعين لتتويج التضحيات بما يكافئ هذه التضحيات، إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلا.فة، وأن يعملوا جاهدين لاستعادة قرار ثو.رتهم السياسي والعسكري، وليتذكروا أن من سلم الغوطة وحلب وسراقب ومعرة النعمان لن يضن بما تبقى من مناطق "محررة".
إنها أيام فرز المعادن، من مع الله ومن مع أعدائه.
قال تعالى: (وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنْفِقِينَ).

للمكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ولا.ية سوريا
عبد الرزاق القدور