هل ننتظر حتى تدخل علينا أرتال النظام المجرم، لتدنس بيوتنا وتنتهك أعراضنا وحرماتنا؟!
وهل نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى تخاذل قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين بالنظام التركي لتسليم الثورة للنظام المجرم؟! إنه حريٌّ بنا أن ننهض من جديد، فنستعيد قرار الثورة العسكري بإرادة صلبة لا تخضع إلا لله، وأن نسيِّر الأرتال نحو ساحات القتال ضد نظام الطاغية بشار، بدل الانخراط في اقتتالات عبثية محرمة لا تخدم سوى بقاء نظام الإجرام جاثماً على صدور أهلنا.
ولذلك فإننا سنبقى ندعو أبناء الثورة الصادقين للانطلاق بعزم نحو تحقيق ما أمر الله به من إسقاط أنظمة الجور وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومفتاح ذلك بعد استعادة القرار العسكري و السياسي السير مع قيادة سياسية واعية مخلصة ذات مشروع مبلور ترسم خطوات النصر والتحرير بإذن الله، وفي هذا السبيل ترخص المهج والأرواح لبلوغ المراد.
-------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا:
عبد الهادي خيّال