press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الواجب على كل ثائر حر العمل لاستعادة القرار العسكري

 



إن ما تمر به ثورة الشام اليوم وما تشكل أمام انتصارها من عقبات وأبرزها تسلط النظام التركي عرّاب المصالحات وأدواته قادة المنظومة الفصائلية، أوجب علينا وعلى كل ثائر أن ينظر النظرة المستنيرة ليوجد من خلالها الحل الجذري لهذه العقبات التي لطالما كانت سداً وعائقاً أمام انتصار هذه الثورة المباركة، وعليه فإن من أوجب الواجبات اليوم على الثوار والمجاهدين أن يستعيدوا قرارهم العسكري من أيدي القادة المرتبطين ليعيدوا للثورة استقلاليتها فتعود الفتوحات والنصر والتمكين وتحكيم شرع الله ونيل رضاه سبحانه، فتتحقق السعادة الحقيقية في هذه الحياة ونحقق الهدف من هذه الثورة وهو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولته الخلافة.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عمر الفاروق