إن فتح معارك ليس بالصعوبة التي يروج لها الجولاني ورفاقه، إنها أبسط مما نتوقع، فالمقومات كلها حاضرة، فإما شهادة في سبيل الله أو نصر من الله بإذن الله قريب. قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). فما علينا سوى أن ننصر الله وأن نتبع أوامره وأن ننصب علينا قيادة مخلصة من إخواننا و أبنائنا يختارها أبناء الثورة الصادقين في المناطق المحررة. قيادة تسير على هدى و بصيرة تتقي الله فينا وتكون من خيرة جنودنا.
قيادة تتمسك بثوابت ثورتنا و تقودنا إلى النصر بما نستطيع إعداده، والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
قال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
سيسألنا الله جميعا فرداً فرداً ماذا فعلنا ونحن نسمع ونرى ما يحدث في غزة ماذا فعلنا ونحن بأيدينا سلاح وقد استنصرونا في الدين، و أولى خطوات النصر استعادة القرار العسكري والسياسي و العمل لإسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.
-------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد أبو علي