press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

أما آن للمجاهدين المخلصين في صفوف الفصائل أن ينصروا أهلهم وإخوانهم



إن فتح معارك ليس بالصعوبة التي يروج لها الجولاني ورفاقه، إنها أبسط مما نتوقع، فالمقومات كلها حاضرة، فإما شهادة في سبيل الله أو نصر من الله بإذن الله قريب. قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). فما علينا سوى أن ننصر الله وأن نتبع أوامره وأن ننصب علينا قيادة مخلصة من إخواننا و أبنائنا يختارها أبناء الثورة الصادقين في المناطق المحررة. قيادة تسير على هدى و بصيرة تتقي الله فينا وتكون من خيرة جنودنا.
قيادة تتمسك بثوابت ثورتنا و تقودنا إلى النصر بما نستطيع إعداده، والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
قال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
سيسألنا الله جميعا فرداً فرداً ماذا فعلنا ونحن نسمع ونرى ما يحدث في غزة ماذا فعلنا ونحن بأيدينا سلاح وقد استنصرونا في الدين، و أولى خطوات النصر استعادة القرار العسكري والسياسي و العمل لإسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.

-------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد أبو علي