press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

استعادة القرار أوجب الواجبات على الثائرين الأحرار



عندما تغلق الجبهات و تمنع المعارك و يتم اعتقال أصحاب كلمة الحق من حملة الدعوة و المجاهدين الصادقين وتغييبهم لسنوات في أقبية مخابرات الجولاني العميل، يجب التحرك العاجل لاستعادة القرار العسكري..
فها هو النظام المجرم يقصفنا بالطائرات والمسيرات أيضاً دون أن يحرك قادة المنظومة الفصائلية ساكنا، فيجب علينا العمل الجاد لاستعادة القرار العسكري.
وكذلك انتهاك الحرمات وكشف الأستار واعتقال الأحرار يوجب استعادة القرار العسكري.
وعندما يكون القرار بيد القادة العملاء وسيدهم التركي فهذا قولاً واحداً يوجب استعادة القرار العسكري..
وعندما تفرض الضرائب والمكوس ويمكر القادة المرتبطون لفتح المعابر وإغلاق الجبهات فيجب استعادة القرار العسكري.
من أجل ذلك كله، فإننا نقول للمجاهد الصادق أن حرر سلاحك وانتزع قرارك، فأهل الثورة معك وهم سندك ومددك بعد الله، فاستعن بالله ولا تخش في الله لومة لائم، وسر خلف المخلصين لفتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام عبر دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة.

--------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عمر الفاروق