عادةً، الثورة هي التي تضع قوانينها الخاصة بها، ولا تحتكم لقانون النظام الذي خرجت عليه وأسقطته. ومجرد التفكير بالسير على نفس قوانين النظام المجرم بعد الانتصار يعني أن الثورة خسرت وانتصر النظام بغض النظر عن الأشخاص، وهذا ما تدفع باتجاهه جميع الدول وتروّج له الآن، تحت عناوين المرحلة الانتقالية ونقل السلطة وما شابه ذلك من العبارات الرنانة!
ثم أي سلطة هذه التي سيتم نقلها طالما أن الثوار والمجاهدين دخلوا العاصمة وأسقطوا النظام تحت أقدامهم وأخذوا السلطة بقوتهم؟!
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد معاز