ومضة:
حتى لا يظهر السيسي عندنا من جديد
لقد سقط نظام الطاغية أسد وفر هارباً تاركاً وراءه فلوله وأذنابه، ومنهم من غدروا بالمجاهدين عند أول فرصة سنحت لهم، و لا شك أنهم يتحينون الفرص بين الفينة والأخرى لضرب المجاهدين والغدر بهم، فلذلك نقول: إننا نريد أن يكون إسقاط النظام بدستوره وبكافة أركانه ورموزه ومؤسساته العسكرية والأمنية وإقامة حكم الإسلام مكانه، فهذه هي ثوابت ثورة الشام وبإنجازها نكون قد حققنا هدفنا المنشود كي لا نكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، فسقوط الطاغية أسد يجب أن يتبعه إسقاط أركان نظامه ورموزه وفلوله وأكابر مجرميه، حتى نستأصل عقلية الإجرام حتى لا يكون هناك سيسيٌ آخر، ولنا في ثورة أهل الكنانة عبرة عندما أكتفوا برحيل "حسني مبارك" وتركوا أركانه ورموزه التابعين لأمريكا، وما إن سنحت لهم الفرصة حتى أطاحوا بمرسي وأعدموه، عليه رحمة الله، فالحذر الحذر يا أهل الشام الثائرين ويا مجاهديها، ولا تتركوا الأمر ناقصاً وأكملوه حتى تحقيق مرادكم بإقامة دولة الإسلام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز