ومضة:
لا سعادة للمسلمين ولا أمان ولا هناءة عيش إلا بحكم الإسلام ودولته
إن الله عز وجل قد أوجب على المسلمين التحاكم لشرعه القويم، فقال عز من قائل: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾.
وجعل السعادة وهناءة العيش متعلقة بمدى التزام المسلمين بشريعة ربهم وهدايته، فقال جل جلاله: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾. وحريٌّ بأهل الشام أن يتوّجوا تضحياتهم العظيمة بإقامة فرض ربنا بل تاج فروضه؛ وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي والله سعادتنا جميعا في الدنيا والآخرة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا