ومضة:
ازدواجية المعايير
دليل على الخرق الخطير
العفو عن أكابر المجرمين من فلول النظام البائد ومن لايزال يحمل عقليته وفعاله، تحت ذريعة "حرية الصحافة" والحفاظ على "السلم الأهلي" و"المواطنة" و"حماية الأقليات"، وما رأيناه مؤخراً من عفو بوساطة وزارية عن الصحفية نور سليمان رغم شناعة قولها وفعلها، في نفس الوقت الذي لازال فيه معتقلو الرأي وحملة الدعوة معتقلين ظلماً من قبل إسقاط نظام الإجرام في زنازين ادلب لأنهم كانوا يطالبون بفتح الجبهات لإسقاط النظام البائد!
كل ذلك يوضح طبيعة الحال والواقع والمشهد الذي يُفرح أعداءنا ويشكل طعنةً في ظهر وصدر كل ثائر صادق وتنكراً لمكتسبات ثورة جادت بمليوني شهيد.
فهل يستقيم ذلك عند الصادقين!
وهل يرضى بذلك أحرار البلد وشرفاؤها!
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا