press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

صورة واتساب بتاريخ 1447 05 06 في 16.22.25 09583f72

 



في كل ما هو قطعي، الحق لا يتعدد ولا يُقبل فيه الخلاف، فكل ما هو قطعي عقلا كوجود الله ووحدانيته، وكنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وعصمته، وكون القرآن معجزته الباقية بين ظهرانينا، وكل ما هو قطعي في القرآن والسنة كفرضية الصلاة والصيام وحرمة الربا ووجوب تطبيق الشريعة وإعمالها في الأرض، ووجوب حمل الدعوة إلى البشرية، والولاء لأهل الإسلام وحدهم والبراء من الكفار والمشركين ومِن كفرهم وشركهم،
كل هذا لا يُقبل فيه خلاف أو نقاش. هي ثوابت وخطوط عريضة لا تنازل عنها ولا هوادة فيها.
أما أن نختلف فيما جعل الله الاختلاف فيه جائزا بأن تعبّدنا فيه بغلبة الظن و جعل لنا حق الاجتهاد فيه كالأدلة الظنية، كهيئات الصلاة ونوافلها وبعض البيوع والعقود وشروطها، وما شاكل ذلك، فليس فيه حرج ما دمنا نستفرغ الوسع باستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
جهاد الكيال