ما فتئ طاغية أوزبيكستان كريموف يعلن الحرب على الله ورسوله وحملة الدعوة إلى دين الله، حيث لم يترك وسيلة إجرامية لقمع صوت الحق إلا لجأ إليها، وذلك بدعم تام من قادة الدول الغربية بزعامة أمريكا وكذلك من روسيا، فالكفر ملة واحدة في حرب المسلمين. إن هذه الدول رغم معرفتها التامة بما يرتكبه جلاوزة المجرم كريموف من مجازر وجرائم يندى لها الجبين في حق المسلمين وعلى رأسهم شباب حزب التحرير؛ إلا أن هذه الدول مجتمعة تغض الطرف عن ممارسة كريموف وجلاوزته ما يجعلهم يتمادون في غيهم.
في الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة إنديجان التي اقترفها السفاح كريموف بتاريخ (13 أيار/مايو 2005) والتي أزهقت فيها أرواح أكثر من 7000 مسلم، فإنا ندعوكم لحضور وتغطية الاعتصام الذي ينظمه المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
المكان: أمام السفارة الأوزبيكية في لندن / 41 Holland Park, London W11
اليوم والتاريخ: السبت، 9 أيار/مايو 2015م
الزمان: من الساعة 11:00 - 13:00 ظهرا
حيث نعلن عن اختتام الحملة الإعلامية العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوم السبت الموافق 25/04/2015 لفضح ممارسات الطاغية كريموف تحت عنوان:
#كريموف_حاقد_على_الإسلام
وسيتم الجواب على أسئلة الإعلاميين في نهاية الاعتصام، باللغات العربية والإنجليزية والروسية والأوزبيكية.
للاطلاع على تفاصيل الحملة:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_46500
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
16 رجب 1436هـ
0515م