اختُطف الحاج "أبو مالك" البالغ من العمر 55 عاماً في مدينة سقبا يوم الثلاثاء 11/10/2016، ثم بعد أربعة أيام اختطف الأخ "أبو عبد الرحيم جوبر" البالغ من العمر 32 عاماً في منطقة عين ترما يوم السبت ليلا في 15/10/2016.
وإننا إذ نؤكد أن هذا الاختطاف جاء بعد حملة تحريض وتهديد وتشويه تعرض لها حملة الدعوة في غوطة دمشق من قبل شخصيات من فيلق الرحمن وأخرى محسوبة عليه. وفيلق الرحمن هو المسيطر على المنطقتين اللتين حدثت فيهما هاتان الجريمتان. وقد سبق محاولة الاختطاف هذه محاولة اغتيال الشيخ "أبو صهيب النجار" من قبل جيش الاسلام في 4/4/2015، ثم اختطاف شابين من حزب التحرير في مدينة دوما في 26/4/2015 تبين بعد ذلك أنهما عند جيش الإسلام ومكثا في سجنه سبعة أشهر، وليعلم من قام بهذه الجريمة الرعناء ولم يردعه قوله تعالى: ﴿وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ وقوله سبحانه ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾، ليعلم من قام بهذه الجريمة أن أهل الشام لن يتركوا المفسدين يرتعون بينهم، فأهل الشام هم من خرج ليقتلع طغمة الفساد والطغيان المتمثلة بنظام أسد المجرم. وليأخذ القائمون على فيلق الرحمن على يد من فعل هذه الجريمة، وليتق الله من يظن أنه علا في الأرض دون رقيب ولا حسيب، وليعلم أن الله يدافع عن الذين آمنوا وأن الله عزيز ذو انتقام.
أيها المسلمون في الشام عامة وأهل الغوطة خاصة:
كونوا كما أراد الله لكم مناصرين للحق مدافعين عن أهله، وخذوا على يد الظالم الذي يخطف أبناءكم... واعلموا أنكم بمطالبتكم بالحق وثباتكم عليه تقطعون الطريق على كل من تسول له نفسه أن يستهتر بدمائكم وحرماتكم أو يحرف مسار ثورتكم، فكونوا مع إخوانكم من حملة الدعوة فلا يمنعنكم عن قول الحق خوف من ظلم أو رهبة ظالم...
روى الإمام أحمد في مسنده عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ فِي حَقٍّ إِذَا رَآهُ، أَوْ شَهِدَهُ أَوْ سَمِعَهُ».
التاريخ الهجري الاثنين 16 محرم 1438هـ
التاريخ الميلادي 1716م
رقم الإصدار: 00138هـ
المكتب الإعلامي لحزب التحرير \ ولاية سوريا