حزب التحرير هو حزب سياسي يقوم على الإسلام فقط، ينبذ القومية ويرفض الوطنية ويدعو لتوحيد الأمة الإسلامية في دولة واحدة هي دولة الخلافة الراشدة، أنشئ في قلب بلاد الشام وفي ظل بيت مقدسها عام 1953
نشرت فرانس 24على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت في 11/9/2013م فيديو تحت عنوان: "مظاهرة جهاديين ضد التدخل الأجنبي في سوريا حذار من التضليل!" مع تعليق عليه اتهمت فيه حزب التحرير أنه وراء نشره، وحاولت بمهنية منحرفة لامحترفة أن تبين أن هذا الفيديو هو فبركة، وادعت في كلام يأكل بعضه بعضاً أن حزب التحرير هو حزب "إسلامي قومي نشأ في ماليزيا" لتكمل في الجملة نفسها "ويناضل من أجل إقامة خلافة في العالم الإسلامي" أهو إسلامي قومي ضيق كما يدعون نفاقاً أم أممي عالمي كما هو حقيقة؟! إنهم يعرفون ولكن يحرفون!
وإننا في حزب التحرير في سوريا نعلن أن هذا الخبر مدسوس، ووراءه إعلام رسمي لدولة فرنسا الاستعمارية، وهؤلاء هالهم أن يجدوا للحزب وجوداً قوياً في الغوطة، فأرادوا أن يعزلوه بمثل هذا الكلام المفضوح، وإننا نُعلم هؤلاء أن تدخلكم المزعوم هو فقط لمصلحتكم ولمصلحة عدوة الأمة (إسرائيل) لذلك اتفقتم على وضع اليد على السلاح الكيماوي وتركتم للسفاح بشار سائر سلاحه ليقتل شعباً أعزل مانقمتم منه إلا أن يقول ربي الله، وإننا نبشركم أن حزب التحرير في سوريا، وفي سائر بلاد المسلمين أصبح ملء العين وملء القلب وسيقيمها بعون الله تعالى "خلافة راشدة على منهاج النبوة"يعز بها الإسلام وأهله ويذل بها الكفر وأهله، وأنتم من أهله. ولن نزيد على ماوصفكم به القرآن الكريم ﴿...قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119)﴾.
الأربعاء 06/11/1434هـ
11-09-2013م
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
المهندس هشام البابا