lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar181015


الخبر:


 قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون إن المنظمة الدولية ترى أن هناك ثلاث أو أربع مناطق في سوريا يمكن محاولة وقف إطلاق النار فيها، وتأمل بأن تسنح بعد التصعيد الأخير في الحرب فرصة لإجراء محادثات سياسية.

وقال في مؤتمر في جنيف "لا أعتقد بأن المسافة بين الأطراف السورية لا يمكن اجتيازها. إذا توافرت الإرادة السياسية الآن أعتقد بأنه سيمكننا استغلال جزء لا بأس به من أخطار التصعيد الحالي كسبب وجيه لرسم مسار موثوق به على الساحة السياسية".

التعليق:


 لم يستطع نائب الأمين العام للأمم المتحدة إخفاء نوايا الغرب الكافر من الحملة الشرسة التي يقودها ضد ثورة الشام المباركة؛ مستخدما من روسيا رأس حربة في هذه الحملة، فلم يمض على توقيع هدنة الفوعة والحملة الشرسة على أهل الشام الكثير من الوقت؛ حتى كشف أن الغاية من الحملة هي توقيع المزيد من الهدن في بعض المناطق والتي قدرها بثلاث أو أربع مناطق في سوريا؛ لإيجاد فرصة لإجراء المحادثات السياسية للوصول إلى الحل السياسي الأمريكي، وهذا ما حذر منه حزب التحرير في بياناته، وأطلق حملة لكشفه وعدم الوقوع في شراكه، وكشف خطورة الهدن والمفاوضات وعلى رأسها هدنة الفوعة التي فتحت الباب على مصراعيه لإعادة التجربة في مناطق أخرى.

لقد باتت مخططات الغرب ومؤامراته مكشوفة لأهل الشام؛ كما أن ثورة الشام المباركة كشفت تواطؤ العالم أجمع؛ وكشفت عمالة حكام المسلمين للغرب وستكشف من يتلاعب بمصير ثورة الشام من الذين يسعون لتنفيذ هذه المخططات.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

05 من محرم 1437
الموافق 2015/10/18م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_52242