lectures

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar190314

الخبر:


أورد موقع بي بي سي خبرا جاء فيه: أن أحمد الجربا طالب الدول المؤثرة في مجموعة أصدقاء سوريا بالوفاء بوعودها بتزويد الجيش السوري الحر المعارض بالسلاح.


وقال إنه حان الوقت كي تتراجع الجهود الدبلوماسية وتحقيق تغيير في موازين القوى على الأرض لصالح الجيش السوري الحر.


وفي مقابلة مع بي بي سي في مدينة اسطنبول التركية، قال الجربا إن الائتلاف السوري تلقى قبل مباحثات جنيف 2 وعودا بالحصول على مزيد من الأسلحة في حالة تحميل نظام الأسد المسؤولية عن فشل المحادثات.


واعتبر الجربا أنه حان الآن وقت وفاء الأعضاء القياديين في مجموعة أصدقاء سوريا بوعودهم.


يقول جيرمي بوين، محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، إن مؤيدي الجربا من الغربيين والسعوديين ربما يكونون أقل يقينا بإمكانية حدوث ذلك في ضوء الدعم الذي يلقاه النظام من إيران وروسيا وقوة المقاتلين الجهاديين الذين يرفضون النظام والمعارضة العلمانية.

التعليق:


عجبا لهؤلاء القوم، ألم يدركوا بعدُ أنهم عبيد خانعون لأسيادهم الغربيين؟! إلى متى سيبقون في غيهم يعمهون؟! ولأسيادهم طائعون؟!


ألم يدركوا أن الغرب الكافر عدو لدود للثورة والثوار وأنه ثعلب ماكر، ألم يجربوه في عدة مواقف؟ ألم يقرأوا تاريخه الدامي مع المسلمين؟ أم أنهم عموا وصموا وأبوا إلا الركوع والتعلق بحبائل الغرب المنقطعة؟!


لكن الائتلاف برئيسه الجربا اعتاد على الخضوع لأسياده وطلب العون منهم، حتى إنه يطلب العون لتغيير التوازن على الأرض وليس لإسقاط النظام، ليعلن بذلك انفصاله عن ثورة الشام وثوارها الذين أعلنوا بوضوح أنهم لن يركعوا إلا لله، فكأن في أذنيه صممًا فلم يسمع تلك الصيحات المدوية التي نطق بها أهل الشام.


وإن كان الائتلاف قد أعمى الله بصره وبصيرته عن الاطلاع على ثورة الشام ليرى حقيقتها فليسمع كلام جيرمي بوين وغيره من الغربيين الذين يرون بوضوح حقيقة ثورة الشام الرافضة للعلمانية ومتبنيها.


نعم تلك حقيقة ناصعة لا يمكن لكل متبصر إنكارها؛ ثورة مباركة أعلنت هدفها واضحا؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة ترفض كل المبادئ الغربية من ديمقراطية وعلمانية وغيرها.


فاصبروا يا أهل الشام ولا يضركم من خذلكم ولا من خانكم، وكونوا على ثقة بوعد الله ونصره فإن النصر صبر ساعة، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر- عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

18 من جمادى الأولى 1435
الموافق 2014/03/19م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_34392