misc

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

alraiah0601162

اعتبرت استراتيجية أمنية روسية جديدة الولايات المتحدة للمرة الأولى ضمن التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي الروسي وذلك في علامة على تدهور العلاقات مع الغرب في السنوات الماضية.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستراتيجية الجديدة والتي صدرت بعنوان "في شأن استراتيجية الأمن القومي لروسيا الاتحادية" ليلة رأس السنة.

وتحل الاستراتيجية الجديدة محل أخرى وقعها عام 2009 ديمتري ميدفيديف رئيس الوزراء الحالي عندما كان رئيسا للدولة ولم يرد فيها ضمن التهديدات الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي.

وتقول الوثيقة إن روسيا أمكنها تعزيز دورها في حل المشاكل العالمية والصراعات الدولية وإن ذلك تسبب في رد فعل من الغرب.

ومضت الوثيقة تقول "تقوية روسيا تحدث في ظل تهديدات جديدة للأمن القومي ذات طبيعة معقدة ومتداخلة.

" وأضافت أن انتهاج سياسة مستقلة "دولية وداخلية على السواء" أثار "رد فعل مضاد من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها إذ يسعون بشدة للإبقاء على هيمنتهم على الشؤون العالمية.

" وقالت الوثيقة إن من المرجح أن يؤدي ذلك إلى "ضغط سياسي واقتصادي وعسكري وإعلامي" على روسيا. (رويترز)


كتبه: جريدة الرية (حزب التحرير)، بتاريخ الأربعاء  كانون الثاني\يناير 2016م
المصدر: https://t.co/yYSjJwBRgw

 

alraiah060116

من المعلوم أنه يوجد اتفاق بين سائر الدول التي لها تأثير في الساحة السورية على الحيلولة دون قيام الخلافة على منهاج النبوة في سوريا، فقررت مستقبل سوريا رغما عن أهلها في مؤتمر فينّا 1 و2 بأنها دولة علمانية، أي دولة كفر بواح. وقد أكد على ذلك بمؤتمر الرياض يوم 10/12/2015 وبقرار مجلس الأمن 2254 الذي تقدمت به أمريكا وقبله المجلس بالإجماع يوم 18/12/2015 فاعتمد "مقررات جنيف وفينّا وإجراء انتخابات على أساس دستور جديد خلال 18 شهرا، وأوصى جميع الأطراف السورية باتخاذ التدابير لبناء الثقة من أجل المساهمة في فرض القيام بعملية سياسية وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار".

فأهم قضية بالنسبة لأمريكا هي المحافظة على الهوية العلمانية للدولة، وبقاء النظام تابعا لها بتحقيق العملية السياسية ووقف إطلاق النار وإشراك التنظيمات المسلحة التي تعتبرها معتدلة في عملية التفاوض. ومعنى ذلك القضاء على الثورة التي قامت لإسقاط هذا النظام وإقامة الخلافة مكانه وتحرير البلاد من النفوذ الأمريكي والغربي.

فبعد أن استطاعت جلب بعض هذه التنظيمات بواسطة السعودية إلى مؤتمر الرياض، اعتبرت ذلك نصرا كبيرا على الثورة، فشكلت "الهيئة العليا للمفاوضات" مع النظام. ولو لم يجلبوها لم يكن ليتحقق لهم شيء مهما عقدوا من مؤتمرات وأصدروا من مقررات كما حصل سابقا. ولذلك قال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم 1/1/2016: "لنكن واضحين، تمكنا من تحقيق مكاسب كبيرة فيما يتعلق بالتحول السياسي في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، حيث لدينا الآن توافق في مجلس الأمن على العملية السياسية، ولدينا معارضة سورية تم تقديمها في هذه العملية. ما نراه إنجازا الآن هو وجود عملية سياسية تتبلور ويمكنها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار عبر القنوات السياسية باعتبار أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة".فبدا لأمريكا أنها على وشك أن تحقق ما تريد.

ويتردد في الأنباء أن هناك اختلافاً بين الأطراف الدولية والإقليمية حول تصنيف الفصائل السورية المعتدلة والإرهابية. فروسيا وإيران تعارضان مشاركة جيش الإسلام وحركة أحرار الشام بينما تبنت السعودية الرأي القائل بأنهما فصيلان معتدلان. ولكن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قال يوم 25/12/2015: "إنه يوجد تفاهم مشترك بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الجماعات الرئيسية التي يجب اعتبارها إرهابية في الشرق الأوسط". فهذا يدل على وجود اتفاق بينهما حول ذلك، ولكنهما يتظاهران بعكس ذلك، وكأن هناك اتفاقاً على هذا التظاهر لخداع الناس والتنظيمات حتى يتم إخراج العملية، ولتظهر السعودية أداة أمريكا كأنها معارضة وأنها حامية للثوار وهي تجرهم إلى حتفهم وقتل ثورتهم وإخضاعهم وبلادهم للهيمنة الأمريكية.

فروسيا ليست صاحبة القرار في الشأن السوري، فقد جاءت إلى هناك بتفاهم مع أمريكا وهي تتحرك بالتنسيق معها في كل أمر مهم، وهي تعلم أن النظام السوري تابع لأمريكا. وقد وكّلوا في مؤتمر فينّا النظام الأردني مهمة تصنيف الفصائل السورية المعتدلة والإرهابية، وروسيا لم تعترض على ذلك.

وأما إيران فهي أقل من أن يكون لها شأن، فهي تسير في الخط الأمريكي، ولا تستطيع الاعتراض على شيء تقرره أمريكا، وظهر ذلك من تصريحات مسؤوليها وعرضهم خطة تحقق ما تريده أمريكا من تشكيل حكومة من النظام والمعارضة ووقف النار وإجراء انتخابات. فأمريكا هي التي جلبتها إلى مؤتمر فينّا وأصرت على إشراكها في الشأن السوري لتلعب دورا تحدده لها. فأمريكا قررت أن يبقى الأسد مرحليا فأعطت لإيران دورا لتلعبه وهو الدفاع عن بقاء الأسد ليعزز ذلك الموقف الأمريكي ويغطي على حقيقته. ولو قررت أمريكا رحيل الأسد فلن يكون لإيران أي قدرة على منع ذلك. وكذلك أعطتها دورا آخر تلعبه لتعترض على بعض الفصائل حتى تتمكن أمريكا من إخضاع هذه الفصائل للشروط التي ستمليها عليها لتصبح معتدلة، ومن ثم تحتويها.

ولذلك أعلنت أمريكا على لسان وزير خارجيتها كيري يوم 29/12/2015 في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي عن "أسفه لمقتل قائد جيش الإسلام". وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تونر "إن الولايات المتحدة لديها تحفظات على خطاب وتكتيك جيش الإسلام الفصيل المعارض الأقوى في ريف دمشق لكنها لا تغفل أن علوش كان مستعدا للمشاركة في مفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة.. نأمل أن لا يرسل هذا الأمر، مقتل علوش، رسالة تحبط باقي أعضاء المعارضة السورية الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في عملية السلام". فكأنه ليس هو المستهدف، ولكنها موافقة على ضرب من لا يستعد للمشاركة في عملية السلام أو يعترض عليها أو يتراجع عنها، حيث كان هناك اجتماع لقادة من جيش الإسلام وأحرار الشام وجند الرحمن، وقتل فيه عدد من قادة هذه الحركات، وذكرت الأنباء أنها كانت تراجع مواقفها من مقررات مؤتمر الرياض حيث لم يشر في بيانه إلى ما طلبه جيش الإسلام من ذكر سوريا كونها إسلامية عربية وكذلك إبعاد العناصر الأسدية من الأجهزة الأمنية، فهناك اعتراض على ذلك من قبل بعض القادة في الجيش على تلك المقررات. فلا تريد أمريكا إدراج مثل ذلك في أية اتفاقية، فتريد إخضاع هذه التنظيمات بإرسال رسالة لهم وذلك باستهداف قادتهم عن طريق روسيا والنظام التابع لها حتى لا يتراجعوا ولا يعترضوا على أي شيء في العملية السياسية ولا يطلبوا شيئا آخر غير ما تريده.

ولهذا أعلن دي ميستورا يوم 26/12/2015 أنه "ينوي إجراء محادثات بين السلطات السورية وأوسع نطاق ممكن من المعارضة وآخرين في جنيف يوم 25/1 المقبل.. وأنه يعول على التعاون الكامل من كل الأطراف السورية المعنية، ولن يسمح للتوترات المستمرة على الأرض بإخراج العملية"، في إشارة إلى مقتل قائد تنظيم جيش الإسلام وغيره. فيطلب دي ميستورا ألا يكون مقتلهم معرقلا لما تم التوصل إليه حتى يتم إخراج عملية السلام الأمريكية، ليعطي زخما لذلك ولئلا تبرد الأجواء ويحدث تجمد في هذه العملية بسبب مقتلهم، فأعلن أنه سيعمل على توسيع دائرة المشتركين من المعارضة، أي يريد أن يأتي بفصائل أخرى لتشترك في المفاوضات مع النظام الإجرامي.

وأما قول رياض نعسان آغا المتحدث الرسمي باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" يوم 1/1/2016 أنه "من غير الممكن أن تبدأ المفاوضات المزمع عقدها بين المعارضة والنظام، في 24 كانون الثاني/يناير الجاري، في جنيف، دون إظهار الطرف الآخر (نظام الأسد)، حسن النوايا وتبدأ ببناء الثقة على الأرض"، فلأنه يدرك الصعوبة في خداع الناس بالتفاوض من دون أن يتحقق شيء مثل "وقف القصف وإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء الحصار.. لبدء عملية التفاوض حسب قرار مجلس الأمن 2254" كما فسر معنى حسن النوايا، فالناس لن تثق بالعملية. وذكر أن "الهيئة ستلتقي مع دي ميستورا لدراسة الآليات التي ستمضي عليها عملية التفاوض". فهو لا يعمل على تأجيلها، بل سيمضي قدما فيها عندما يتقرر ذلك.

فكيف يقبل أي ثائر على نظام الطاغية لديه أدنى إخلاص بمقررات مؤتمر الرياض وأن تمثله هيئة المفاوضات التي تمخضت عنه، وكذلك بمقررات جنيف وفينّا وبقرار مجلس الأمن؟! وكلها لم تشر إلى مصير الطاغية بشار أسد؟ بل أقرت ضمنيا ببقائه عندما لم تشر إليه! والأهم من كل ذلك تأكيدها على بقاء نظام الكفر والنفوذ الأمريكي قائمين في البلد، وستشدد أمريكا من قبضتها حيث ورد في قرار مجلس الأمن "فرض العملية السياسية"، أي أن أمريكا ستفرض على الناس النظام السياسي الذي تريده وستبقى هي المتحكمة في البلد. وموافقتها الضمنية على ما تفعله روسيا والنظام من استهداف لقادة التنظيمات يبعث برسالة إلى هذه التنظيمات بأن أمريكا ستعمل على تصفية كل من يعترض على العملية السياسية ومفرزاتها من نظام ودستور جديدين. فعلى هذه التنظيمات أن تعي على ما يجري وعلى ما ستؤول إليه الأمور عند موافقتها على عملية السلام الأمريكية. فأمريكا لم تقبل بأدنى شيء من مطالبهم مثل سوريا إسلامية عربية! وعليها أن تدرك أن مستقبلها مظلم وسيجري تصفيتها بعدما توقع على ذلك، فقد بدأ العمل به من الآن، لأن أمريكا لن ترضى عن أي شخص لديه ذرة إخلاص ويريد الإسلام.

فالذي يسقط كل هذه المؤامرات هو انسحاب التنظيمات المخلصة من عملية التفاوض ورفضها لمقررات جنيف وفينّا والرياض ومجلس الأمن وقطع حبالها مع كل تلك الدول، والاستمرار في العمل حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، فلن تتمكن تلك الدول من فعل شيء ولو احتلت سوريا إذا بقيت هذه التنظيمات رافضة لكل ذلك. فعليها أن تثق بالله وبنصره، ﴿ولينصرن الله من ينصره﴾.


كتبه لجريدة الراية: أسعد منصور، بتاريخ الأربعاء 6 كانون الثاني\يناير 2016م
المصدر: https://t.co/BajlWasKfo

 

logohtsymo

المواقع التالية هي المواقع الرسمية التي تمثل حزب التحرير - ولاية سوريا و مكتبه الإعلامي وغيرها لا يمثلنا وكل موقع يحمل مثل هذه الأسماء يُعتبر انتحالاً وكذباً نحتفظ بحق ملاحقته ونقده:

الموقع الرسمي للمكتب الاعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا www.Tahrir-Syria.info
صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا - الموقع الرسمي على الفيسبوك https://www.facebook.com/syriatahrir6/
صفحة الموقع الرسمي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا على تويتر http://twitter.com/AttahrirSyria
الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا على التيليجرام https://t.me/tahrirsyria
موقع الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

https://www.facebook.com/ahmadhajabdulwahab/

 

يوتيوب:

https://www.youtube.com/channel/UCOy90DvIHcKgjxzsoJOSdTA

 وتس:  

https://chat.whatsapp.com/KXEaJUo9nqT9XJojFjQpF5

https://chat.whatsapp.com/GiKcIJsOF3tLvWDh6XpbQt


تم التحديث بتاريخ 30-05-2023 م

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب التحرير ولاية سوريا يقيم خيمة خصصها عرساً للشهيد لاستقبال المهنئين بريف حلب

أقام حزب التحرير ولاية سوريا، وعلى مدار ثلاثة أيام، خيمة في قرية السحارة بريف حلب، خصصها عرساً للشهيد ابراهيم الأمين (أبو مصطفى) لاستقبال المهنئين، حيث أقيمت فيها عدة نشاطات وألقيت فيها عدة كلمات أشادت بشجاعة الشهيد وإقدامه وتضحياته لإقامة دولة الإسلام، دولة الخلافة التي نذر لها حياته كلها، علماً أنه كان قائد كتيبة في لواء أنصار الخلافة، واستشهد برصاص قناص غادر في مدينة السفيرة بريف حلب أثناء دفاعه عن أعراض المسلمين وحرماتهم وأطفالهم عبر التصدي لأرتال النظام المتتالية التي أمطرت ما حولها بوابل من القذائف والحمم.

وقد خرجت في اليوم الثالث لخيمة الشهيد حشود ضخمة في مظاهرة حاشدة يوم الجمعة 15-2-2013 نادت بما نادى به ابراهيم الأمين وشباب الإسلام المخلصين، هاتفين من الأعماق بأن "كلنا ابراهيم" و "إنا على دربك يا ابراهيم لسائرون". وقد رفع المتظاهرون لافتات فضحت كل خائن يبيع دماء الشهداء وتضحياتهم بثمن بخس عبر الجلوس على طاولة الحوار مع سفاح الشام المجرم قاتل الأطفال والنساء والولدان. كما وزعت الحلوى أثناء فعاليات خيمة الشهيد ابتهاجاً بالشهيد وبما استشهد من أجله، كما كانت هناك دعوة غداء حضرها عدد كبير من الثوار وقادة الكتائب، كما ألقى والد الشهيد مصطفى أمين كلمة قال فيها أنه يرى ابنه في كل وجه من الوجوه الثائرة الصادحة بالحق وتنادي: "الأمة تريد خلافة من جديد". وأكد أن هذه الحشود أنسته مصابه بفقد ابنه أكدت له الأمل بأن دمه لن يذهب هدراً.

نسأل الله أن يجمعنا بالشهيد ابراهيم أمين في جنات النعيم بإذن الله، مع الصحابة والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. كما نسأله تعالى أن يعجل لنا بقيام خلافة راشدة على منهاج النبوة، تعزنا وتذل بشار ومن والاه وسانده وعلى رأسهم رأس الكفر أمريكا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

قال تعالى: {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
تقرير الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي – عضو المكتب الإعلامي –ولاية سوريا
17/2/2013