misc

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

بريد القراء:


الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى اله الاخيار وصحابته الابرار وبعد


ان ثورة الشام في واقعها ومضومنها والتي نسأل العلي القدير ان تكون كما نريد وان تكون هي محط بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والملاحظ ان الثوره التي تجري على ارض الشام تراوح مكانها دون اي بوادر للحل حيالها فوق ذلك ترى خيوط المؤامره الدوليه واجتماع اركانها حيالها وحتى الاضداد والمتناحرين لحيازتها في واقع امرهم متفقين على اجهاضها وبعيدا عن تصريحاتهم المتنافره شدا وجذبا صعودا ونزول الا ان واقع الاطراف اللاعبه على المسرح الدولي كلهم في خوف ورعب شديدين من ثورة الشام ونتائجها المتصوره باذهانهم وقد صرحوا مرارا وتكرارا مما يجري في الشام والذي ازعجهم رفض الشارع السوري لكل الحلول المطروحه والرجالات المسوقين والحركات التي دفعت الى المسرح السياسي كي تكون لاعبا عليه وجزء من تكوينه والذي تمخض عن وثيقة العهد التي طرحهتها جماعة الاخوان السوريين والمجلس الوطني المزعوم بقيادته  السابقه واللاحقه وقوى اليسار واليمين من العلمانيين ,
 
ان رفض الشارع الشامي ليدل دلالة قاطعه على نوع من الوعي المتصاعد في هذا الشارع الكريم واهله وليدل على ان ثورة الشام ان شاء الله مباركه وطيبه ونتائجها ستكون باذن الله خيره وان كانت الجراحات على الواقع داميه والجريمة كبرى والمؤامرة اكبر
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
وسيبور مكرهم باذن الله وسيرتد كيدهم الى نحرهم وماتدخل القوى الاقليميه وهي ادوات القوى الكبرى في ثورة الشام الا من اجل الغايه المرسومه لهم وهو افساد هذه الثوره وامتطائها لصالح اسيادهم في الغرب وحتى تعود الشام الحصن الحامي ليهود والشوكه المانعه من قيام دولة الاسلام في الواقع العملي ,ان الشام هي عقر دار الاسلام كما اخبرنا حبيبنا المصطفى وبها سيبنى عمود الاسلام وكما ايضا بشرنا رسول الله في الحديث الذي يرويه عبد الله بن حواله وان وعد الله لعباده المؤمنين سيتحقق باذنه تعالى وما وجود كيان يهود في بلاد الشام ارض الاسراء والمعراج واولى القبلتين الاتحقيقا وتصديقا لما جاء بسورة الاسراء من ان اجتماعهم ليحقق الله سبحانه وتعالى تصفيتهم على ايدي عباد الله الذين جاسوا خلال ديار يهود في يثرب ابان الافساد الاول وهاهم في مرحلة الافساد الثاني وعلوهم الكبير ليدل ان الامر في الشام يسير للامر المقضي باذن الله وهو قيام دولة الخلافه الموعوده الثانيه باذن الله تعالى والتي سيكون رجالاتها هم عباد الله الذين جاسوا خلال ديار يهود الاولى
وانا ان شاء الله في انتظار هذا المولود العملاق والذي تتخوف دوائر المكر والكفر من ولادته في الشام وهنا نتوجه الى المخلصين من هذه الامه بالوقوف مع ثورة الشام المباركه كما هي وقفة حزب التحرير وشبابه المخلصين من هذه الثوره المباركه حتى يكون له السهم الاكبر في نجاحها وتحقق مرادها العظيم والفوز برضى الله تعالى والله اسأله في عليائه ان لاتم ثورة الشام الا وراية الخلافة خفاقة فوق ربوعها انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على المصطفى سيد الابرار والاخيار .

الاربعاء 23/رجب/1433 الموافق13/6/2012

                             ابو صهيب/الاردن