press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdathmizan260614

الحدث:


الحرة – الجزيرة -   وكالات : قال الرئيس باراك أوباما إن ما قيل بأن هناك معارضة سورية مسلحة معتدلة قادرة على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد أمر غير صحيح، وقال ايضا  : أعتقد أن  تلك الفكرة التي تقول إن هناك قوة  معتدلة جاهزة  بطريقة ما وقادرة على هزيمة الأسد هي، ببساطة، فكرة غير صحيحة، وكما تعلمون فلقد  قضينا الكثير من الوقت في العمل مع المعارضة المعتدلة.

الميزان:


هذه اضاءة الى الثوار بأن الادارة الامريكية ليست مع اي شكل من اشكال الحكم بالإسلام، مهما كانت اتجاهاتهم ومشاربهم السياسية ومهما حاولوا عدم الخدش بشعور وأحاسيس الغرب ورفعوا رايات غير رايات الاسلام فحتى كلمة اسلام لا تريدها بأي ظهور سياسي.

وقد ظهر للبعيد والقريب بان امريكا ماضية في سياسة القتل والتشريد على يد عملائها في ايران، وليس للمعارضة أيا كانت أي من الدعم للإطاحة بمجرم هذا الزمان وقاتل البشر وحارق الشجر الذي لم يظهر مثله على مدى العصور. وهذا اعتراف بأن الثوار في طرف وما تريده الادارة الامريكية في طرف أخر، وهذا ايضاح بأن الثوار المخلصين قد انعتقوا من هيمنة السياسة الامريكية.

وهذه اشارة امريكية "باننا وعملائنا في دول النطاق من ايران والاردن والخليج سندعم مجرم العصور حيث وصفه سابقا بأنه - الديكتاتور الوحش – حتى النهاية ".

وهذا يوحي ويؤكد بان الاسلام اصبح فكرا يسير في الشارع، وكأن الغرب يقول للثوار: بتوحدكم على الاسلام وجمع كلمتكم على – لا اله الا الله محمد رسول الله - هو المنقذ فلا منقذ لكم في هذا العالم الذي سقطت افكاره السياسية، فلا ديمقراطية ولا مدنية ولا تعددية اثبتت قدرتها بحل اي ازمة سياسية لأنها فقاعات صابون لا محتوى لها.

قال تعالى: ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) [سورة آل عمران: 103].

ولن يجمع هذه الامة سوى خلافة على منهاج النبوة

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أبو فارس الشامي
الخميس 28 شعبان 1435هـ الموافق 26-06-2014م