press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar110816

أحداث في الميزان: معارضة الفنادق تلعب دور منظمة التحرير الفلسطينية

الحدث:
اجتمع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية أنس العبدة و عدد من أعضاء الهيئة السياسية مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية مايكل راتني و وفده المرافق في العاشر من أغسطس آب الجاري في مدينة إسطنبول التركية .، و قال أنس العبدة أنّ حجم المأساة الإنسانية يقتضي من مجلس الأمن إيجاد حلول جذرية و الدفع باتجاه تطبيق القرارات الدولية و إعادة تفعيل المسار السياسي بشكل فاعل يؤدي لإحداث الانتقال السياسي و إلى مستقبل سوريا دون وجود لرأس النظام بشار الأسد و زمرته فيه.

الميزان :
يكاد كل متابع للأخبار خلال العقدين الأخيرين أن يردد عن ظهر قلب المقولة التي صدع مسؤولو منظمة التحرير الفلسطينية رؤوسنا بها، وهي:(على اسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن واللجنة الرباعية في الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي...) والتي تعني الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وهو ما كان مرفوضاً بشكل قطعي حين تأسست منظمة التحرير الفلسطينية في الستينات، وكانت مبادئها هي تحرير فلسطين كاملة من النهر إلى البحر، ثم تم ترويض الفصائل المقاتلة تدريجياً حتى انتهينا اليوم إلى سلطة تحمي الاحتلال، وسياسيين يفاوضون تحت سقف منخفض لن يحققه لهم كيان يهود، بنفس السناريو ولكن بالنسخة السورية، نجد معارضة الفنادق سواء كانوا من الإئتلاف أو المجلس الوطني أو حتى بعض المكاتب السياسية الممثلة لفصائل مجاهدة، يرددون ذات الاسطوانة المشروخة وهي: (يجب على القوى العظمى تطبيق القرارات الدولية و إعادة تفعيل المسار السياسي بشكل فاعل يؤدي لإحداث الانتقال السياسي و إلى مستقبل سوريا دون وجود لرأس النظام بشار الأسد و زمرته فيها...) ليغيروا المبادئ التي قامت عليها الثورة وهي اسقاط النظام اسقاطا كاملا بجميع أركانه وأجهزته، وإقامة نظام يرضي الله عز وجل، أما الحل السياسي المطروح فهو لإبقاء نظام الأسد ولو من دون شخص بشار المجرم، وبتحقيقه تبقى أجهزة الدولة العسكرية والأمنية بيد أمريكا تنقلب على الشعب متى شاءت، إن ترديد هذه العبارات الطنانة والتي تستند إلى ما يسمى الشرعية الدولية، يهدف للتلاعب بالرأي العام للثورة، وجعله يتقبل فكرة الحل السياسي، التي ستبقي سورية تابعة للغرب لعقود أخرى.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا