press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath0510116

أحداث في الميزان: اجتماعات الأنظمة الوظيفية وسيلة لتهدئة المسلمين وتخديرهم عن نصرة إخوانهم


الحدث:
وجهت منظمة التعاون الإسلامي، دعوة إلى الدول الأعضاء لحضور اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين، يوم الأحد القادم، لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب ، التي تتعرض لحملة ابادة كاملة من قبل الأعداء الروس و الايرانيين اضافة لبقايا قوات الأسد.
وقالت المنظمة، في بيان، إنها "تلقت طلباً من دولة الكويت، رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة، لعقد هذا اجتماع في مقر الأمانة العامة بمدينة جدة السعودية".
وذكرت المنظمة أنه من المقرر أن يصدر بيان ختامي في نهاية أعمال الاجتماع الطارئ.


الميزان:
بعد كل هجمة شرسة يشنها أعداء الإسلام على المسلمين، كما حدث بشكل متكرر في فلسطين، ويحدث اليوم في سورية، تتداعى الأنظمة الوظيفية في العالم الإسلامي للاجتماع الطارئ بهدف نصرة المظلومين، ولكن نتيجة هذا الاجتماعات معروف مسبقاً، وهي: التنديد والشجب الاستنكار التي اعتدنا عليها، ثم ينفض الجمع ويولون الدبر و يبقى المسلمون يكتوون بنيران أعدائهم، فهذه الإجتماعات في حقيقتها ليست لنصرة المظلوم، بل لتسكين خواطر المسلمين في باقي أنحاء العالم، الذين اهتزت نفوسهم وتاقت لنصرة إخوانهم، فخافت الأنظمة من ردة فعل الشعوب، لذلك كان لابد من جرعة تخدير ريثما يكمل الطغاة جريمتهم، ولا بأس بادعاء ارسالهم لبعض المساعدات التي غالباً لا تصل، وإن وصلت تكون قطرات لا تروي ظمئ المنكوبين، ومن السخرية القول بأنهم لو جمعوا تكاليف سفر الوفود بطائراتهم الخاصة و إقامتهم في فنادق خمسة نجوم لكان أكبر بكثير من المساعدات الوهمية التي يدعون ارسالها، ونقول لجيوش المسلمين في أرجاء العالم بأنهم آثمون على صمتهم وسكوتهم على حكامهم الخونة، وخذلانهم لإخوانهم المسلمين، ويجب عليهم قلع هذه الأنظمة من جذورها وأن يكونوا كأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين نصروا الإسلام هذا الدين العظيم وأن يسرعوا لنصرة إخوانهم المنكوبين.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا