press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath171016

أحداث في الميزان: كفاكم كذبا وتضليلا


اجتماع يليه اجتماع وقرار يليه قرار وكلها اجتماعات صورية وقرارات خلبية لكسب الوقت والتضليل ولإطالة عمر نظام طاغية الشام، فمنذ متى كانت أمريكا التي قادت الحرب على الإسلام تحت مسمى الإرهاب وأذاقت المسلمين صنوف العذاب والموت في أفغانستان والعراق منذ متى كانت حريصة على دماء المسلمين ومعاناتهم التي ما وجدت أصلا إلا بضوء أخضر منها وعلى أيدي عملائها
لو كانت الولايات المتحدة جادة في رفع القتل عن أهل الشام وإنهاء معاناتهم لما دعمت طاغية الشام ومنعته من السقوط ولما أشركت حلفاءها وعملاءها معه لقتلهم والتنكيل بهم إن اتلاف المواد الكيماوية لا يمنع قتلا ولا يحفظ دماء فبراميل الموت والصواريخ الفراغية والعنقودية تقتل أضعاف أضعاف ما تقتله المواد الكيماوية دون أن نرى أي تحرك جاد لوقف المجازر التي ترتكب في حق أهل الشام بشكل يومي . لقد أدرك أهل الشام كذب أمريكا وكذب المجتمع الدولي و كذب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنهم ليسوا إلا أدوات لبسط السيطرة على العالم تحت مسميات براقة خداعة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا