press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ahdath13101702

أحداث في الميزان: أهل الشام المهجرين بين ناري الأسد والحكام العملاء

 

الحدث:
دولة الإمارات العربية المتحدة تطرد قبل أيام ما يقارب 50 عائلة سورية من أبناء محافظة درعا الواقعة جنوب سوريا، وأمهلتهم 24 ساعة لمغادرة أراضيها. (وكالات)

 

الميزان:
تثبت دولة الإمارات يوماً بعد يوم أنها حرب على أهل الإسلام وسلم على أهل الكفر والخذلان، فقد استضافت هذه الدولة التابعة لبريطانيا، أخت طاغية الشام بشرى الأسد زوجة الهالك آصف شوكت بينما تضيق الخناق على من تشعر بأنهم معارضون لحكم الأسد أو من عوائل الثائرين ضده.

فقد انطلقت ثورة الشام المباركة من درعا وانتفض أهلها معلنين إسقاط النظام، فكانت درعا مهد الثورة ومنها قدحت الشرارة الأولى التي انتشرت بسرعة لتشمل كافة أنحاء سوريا، لذلك نقم منها طاغية الشام وحلفاؤه وأحبابه من حكام العرب والمسلمين العملاء.

لم توضح الحكومة الاماراتية بشكل رسمي سبب طرد العوائل السورية لكن بعض الشهادات أكدت توجيه اتهامات لهم بالتعامل مع قطر وتصدير بضائع لها!

بينما تسربت بعض الشهادات التي أكدت أن العوائل استدعوا إلى التحقيق في فرع أمن الدولة الإماراتي وتم توجيه أسئلة لهم تتعلق بموقفهم من الثورة السورية، مما يدل أن القضية تأتي في سياق مشاركة طاغية الشام في حربه ضد الثائرين ضده والتضييق على كل من يعارضه في سياق مرحلة تأهيله من جديد.

نعم إن مكر حكام الإمارات سوف يبور وسيأتي يوم تزحف فيه جيوش الخلافة لتطهر أرض الجزيرة من دنس حكامها الأنجاس الأقزام الذين ارتضوا أن يكونوا أحذية للكفار المستعمرين الذين سيتخلون عنهم بمجرد أن تعود دولة الإسلام لترميهم كما يستحقون في مزابل التاريخ التي تليق بهم.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أحمد الصوراني