press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1822019hodod

 

 

الحدث:

صرح وزير الخارجية الروسية "سيرغي لافروف" أن قادة دول روسيا وتركيا وإيران اتفقوا خلال لقائهم في سوتشي على إطلاق آلية "الخطوة خطوة" لاستعادة محافظة إدلب من التنظيمات الإرهابية. والآلية تقضي بشروع العسكريين الأتراك والروس بتحديد مناطق داخل نطاق "وقف التصعيد" في إدلب وتسيير دوريات مشتركة فيها. وأضاف أنه سيتم تحريرها بطريقة مختلفة عن التي تمت في الرقة.

الميزان:

هذا التصريح يدل دلالة واضحة على حقيقة الدول التي تسمى"الدول الضامنة". نعم هي ضامنة، لكن ليست ضامنةً دماءَ أهل الشام وأعراضهم، إنما بقاء النظام المجرم الذي يقصفهم ويدمر بيوتهم؛ وضامنةٌ حمايتَه من قبل قادة الفصائل الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل.

تصريحات واضحة بما لا يدع مجالًا للشك في رغبتهم إعادة إدلب إلى حضن النظام، لكن الطريقة مختلفة كما قال لافروف "الخطوة خطوة"، بحيث يقضم النظام المجرم البلدة تلو البلدة في إطار ما يسمى: "المنطقة المنزوعة السلاح".

لقد بان للعيان دور هذه الدول المجرمة في دعمها للنظام وخاصة النظام التركي الذي كان دوره أن يقف سدًا منيعًا أمام أهل الشام ويمنعهم من إسقاطه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

يبدو أن هذه الدول لم تتعلم من ثماني سنوات مضت قدم فيها  أهل الشام أرواحهم وأرزاقهم، معلنين بقوة أنهم لا يرضون عن إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام بديلًا.

فيا أهلنا في الشام: رصوا صفوفكم واخلعوا من باع تضحياتكم واستبدلوا بهم قيادة تتقي الله فيكم؛ قيادة مبدئية لا تهادن ولا تفاوض؛ قيادة تحمل مشروع خلاصكم مشروع الخلافة على منهاج النبوة؛ والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد حدود