press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

21 3 2019 mahrkt albagoz

 

الحدث:

عدد قتلى يوم أمس في مخيمات الباغوز بحدود 3000 شخص، أكثر من 300 منهم قضوا نتيجة عمليات القنص. كما يوجد أكثر من 300 جثة متفحمة، معظمهم أطفال ونساء (نورس للدراسات).

الميزان:

يقال في المثل الدارج: "يا فرعون مين فرعنك؟ قال: ما في حدا يردني". وهذا حال أمريكا ووكيلها "الروسي"، وأذنابها، تركيا وإيران والنظام وأشياعهم. حال هؤلاء أنهم لم يجدوا من يردّ على مجازرهم بحق أهل الشام فتفرعنوا أكثر ووسّعوا مجال عربدتهم! يصب التحالف الصليبي المنطلقة طائراته من قاعدة إنجرلك التركية حممه كل يوم على أجساد المستضعفين من الشيوخ والنساء والأطفال في مخيمات نزوحهم في الباغوز، ليتحولوا إلى ركام من الأجساد المتفحمة ويضافوا كأرقام إلى سجل الضحايا المسلمين على أيدي عباد الصليب وأضرابهم من أشياع الرأسمالية العفنة التي أوشكت أن تذهب إلى مزابل التاريخ. ولكن من للضحايا يواسي الجراح؟ من للثكالى ومن للمستضعفين في كل مكان وفي الباغوز على وجه الخصوص؟!!

إن المسلمين في الباغوز لا بواكي لهم، كغيرهم من المسلمين في شتى أصقاع الدنيا، سواء في نيوزيلندا أو بورما أو كشمير وغير ذلك كثير، وما تطاوُل الأقزام واستنسار البغاث إلا لغياب الإمام الجُنَّة الذي يُقاتل من ورائه ويتقى به. ولقد بات الغرب الكافر يدرك أن الاهتزازات التي تطفو على السطح ما هي إلا دلالة على غليان المرجل، وأن انبلاج فجر المارد الإسلامي قد لاح لكل ذي عينين، وهذا ما زاد حقدَ الحاقدين وإجرام المجرمين.

فيا خير أمة أخرجت للناس، ارجعي لدورك المنوط بك واستيقظي من سباتك، فقد آن أوان دولتك واقترب ميعاد سيادة شرع ربك، أوقفي نَبْوة سيفك وكبوة جوادك، فقد طال ليل الردى وتمادى العدى والعالم معك على موعد لن تخلفيه بإذن ربك حين تقام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ويرضى عنك ساكن الأرض وساكن السماء؛ وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار.

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
عامر سالم "أبو عبيدة"