press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أحداث في الميزان

 

 أحداث في الميزان: التعاون التركي والروسي كان ولا زال مستمرا للقضاء على آخر معاقل ثورة الشام

الحدث:
قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية "كيريل سيمونوف" في تصريح لصحيفة "كوميرسانت" الروسية: "من شأن أي عملية عسكرية غير منسقة مع أنقرة، في التصدي للواقع الجديد في إدلب، أن تنطوي على مخاطر أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الانتشار العسكري التركي في المنطقة".
وأضاف: "ولذلك، فإن نقل تعزيزات الجيش السوري والضربات الجوية الروسية على إدلب، لا يمكن اعتبارها حتى الآن سوى إشارة إلى تركيا لبذل كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق إنشاء منطقة أمنية".
وتابع قائلا: "إن إنشاء شريط آمن، سوف يقطع حتما الأراضي التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" والمعارضة، ولا يمكن إنجازه إلا باستخدام القوة، ونتيجة العملية العسكرية قد تغدو غير سارة لدمشق، لقد أظهرت تجربة العملية العسكرية السابقة في هذه المنطقة أن ميزان القوى يمكن أن يتغير بشكل جذري حتى عند المشاركة المحدودة للجيش التركي في دعم المعارضة".
وأردف: "ومن المرجح *أن تركيا رفضت تسليم المناطق الواقعة جنوبي "M4" لقوات النظام، لأنها ترغب في استخدامها لضمان تعزيز مواقعها شرقي الفرات في المستقبل، وربما للمساومة مع روسيا بشأن ليبيا".*

الميزان:
تتوالى في كل يوم الدلائل والبراهين لتؤكد المؤكد للقاصي والداني مدى التوافق والتعاون الكامل بين #تركيا و #روسيا لتنفيذ الأوامر المطلوبة أمريكيا ليصلوا لمرحلة خنق #الثورة والقضاء عليها عبر تطبيق #الحل_السياسي_الأمريكي والحفاظ على نظام #أمريكا في #سوريا ...

ولولا هذا التنسيق الكامل بين #تركيا و #روسيا لما استطاع #النظام المجرم المتهالك ونظيره #الروسي مع ميليشياتهم التقدم مترا واحدا في الأراضي المحررة رغم كثرة عدتهم وعتادهم وحتى لو حاولوا دون هذا التنسيق والتعاون مع تركيا لكلفهم كما يقولون الثمن الكبير و هذا أصبح واضحا للعيان ولا يحتاج لكثير شرح وتوضيح.

نعم لقد نجحت #أمريكا المجرمة فعلا في إعادة أكثر من ثلاثة أرباع المحرر لقبضة النظام من جديد وهذا ما كان ليحدث لولا مصادرة قرار الثورة من قبل من يدعون أنهم يمثلون ثورة الشام سياسيا وعسكريا والذين خاضوا #المؤتمرات وشهدوا #المؤامرات التي تحاك على هذه الثورة اليتيمة فلم يظهر منهم سوى مواقف العار والشنار والتي تمثلت في القبول والسير بذل وخنوع في مخططات #أمريكا لقضائها على هذه #الثورة العظيمة ليكونوا في النهاية شهود زور في بيع التضحيات ودماء الشهداء في سوق النخاسة.

لكن على الرغم من كل هذه الجروح والآلام التي تعاني منها ثورة الشام وأهلها، لازال هناك فسحة أمل كبيرة لتعود #الثورة لألقها ورونقها وهذا يبدأ بالعمل الجاد أولا على استعادة قرار #الثورة السياسي والعسكري فترفض كل المؤتمرات و #الاتفاقيات_الدولية وتجعلها تحت الأقدام وتزاح هذه القيادات التي ثبت فشلها وارتباطها مع الدول المتآمرة ويتقدم المخلصون من أبناء هذه الثورة سياسيا وعسكريا ممن يحملون مشروعا صافيا نقيا عن #الإسلام ونظامه وأحكامه فيقودون هذه الثورة ويكملون مسيرتها متوكلين على الله وحده دون سواه حتى إسقاط النظام المجرم في دمشق وإقامة #خلافة_راشدة على أنقاضه وما ذلك على الله بعزيز .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
شادي العبود