press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2652022bdeel

 

أحداث في الميزان: فشل أمريكا في القضاء على ثورة الشام أو إيجاد بديل لنظام الإجرام يدفعها للتمسك بنظام عميلها المجرم

الحدث:
المبعوث الأممي بيدرسون يصف محادثاته مع المقداد وزير خارجية النظام "بالإيجابية"

الميزان:
على الرغم من أن أمريكا تمتلك كل الإمكانيات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والإعلامية وغيرها، و على الرغم من أنها استخدمت كل أدواتها من الأنظمة الإقليمية المرتبطة، إلا أنها فشلت حتى الآن فشلاً ذريعاً في القضاء على ثورة الشام، أو إيجاد بديل عن نظام الإجرام، أو فرض حل تقنع به أهل الشام وتحافظ من خلاله على نظامها في دمشق، بسبب ارتفاع مستوى وعي الناس على المؤامرات والمؤتمرات. وعي دفع ثمنه أهل الشام من دمائهم وأشلائهم و أبنائهم.

وهذا مادفع أميركا إلى التمسك بالورقة المحروقة، نظام القتل والإجرام، لتعيد إنتاجه من جديد و لتشجعه على القيام ببعض الخطوات والمسرحيات المفضوحة والممجوجة، كمسرحية العفو الذي أطلقه الطاغية منذ أيام. هذا العفو الذي راحت تطبّل له الأمم المتحدة عبر بيدرسون، حيث أوردت صحيفة الشرق الأوسط الخبر بالقول:"رحّب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس (الأحد)، بالعفو الرئاسي العام الذي يُفترض بموجبه الإفراج عن آلاف السجناء السوريين المُدانين بتهم الإرهاب"!

كما تحاول أميركا التسويق له أيضاً إقليمياً وأممياً بزيارات لبعض الحكام المجرمين ومحاولة تهيئة الأجواء لإعادة مقعده في الجامعة العربية والمحافل الدولية، عبر محاولات تظهر مدى العجز الذي وصلت إليه أمريكا في التعامل مع ملف ثورة الشام. وهذا يحمل إشارات وبشارات لأهل الشام أن عدوكم يكاد ييأس منكم وينهار أمام صمودكم وإصراركم، فما عليكم إلا أن تكملوا مسيرتكم، فتضعوا أيديكم بأيدي حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، والذي صدقكم في كل ما حذركم منه، وأظهر ثباتاً ووعياً ونصحاً ومسؤولية أمام الأمة وتضحياتها. فكان أن بيّن واقع كل الأحداث التي تعصف بالثورة والأمة، وشخّص المرض ووصف العلاج. وقد آن الأوان لكي تغذ الأمة سيرها مع من يحمل لها مشروع الخلاص، و ينير لها الطريق، و يرسم لها الخطوات العملية الكفيلة بإسقاط نظام الإجرام، وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضه، ففي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.

 

====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود