press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

art240216

حقائق يجب أن لا تغيب:
أمريكا هي من أتت بطاغية الشام ومن قبله أبيه المقبور .. عملاء مجرمين ولدمائنا مستبيحين.
أمريكا هي من أتت بإيران وحزب إيران وميليشيات إيران والعراق وأفغانستان وباكستان لإخماد ثورة الشام.
أمريكا هي من أتت بروسيا بعد فشل من سبق بتركيع أهل الشام لحل أمريكا السياسي .. محاولة بذلك قطع الطريق على الأوربيين ومحاولات أدواتهم الاقليميين.
أمريكا هي من أنشأت الائتلاف ومن قبله المجلس الوطني لادعاء تمثيل أهل الشام سياسياً زوراً وبهتاناً.
أمريكا هي من هندست و رعت بشكل أساسي مؤتمرات التآمر المتلاحقة لإخماد جذوة الثورة وإعادة تصنيع النظام.
أمريكا هي من وزعت الأدوار لعملائها في المنطقة ما بين ممولٍ للنظام ومقاتلٍ بجانبه ومحتوٍ للضباط المنشقين كي لا يخرجوا عن دائرة السيطرة ورابطٍ لكثير من قادة الفصائل بحبل المال السياسي القذر الذي صادر القرارات وتحكم في فتح وإعلاق الجبهات ودفع من قبل به إلى أن يساق سوقاً إلى مؤتمر الرياض وجنيف للتوقيع والموافقة على بنود وهدن ومفاوضات فيها الخزي والعار كله.
أمريكا هي من سخرت مجلس الأمن والأمم المتحدة ومبعوثيها لاستصدار ما تريد من قرارات تغطي جرائم النظام وتعترف به وتطيل عمره وتقيه من السقوط.
أمريكا هي من نادت منذ البداية بحل سياسي من إخراجها هي .. مهاجمةً أي حل عسكري يمكن أن يشكل خطراً على عميلها في دمشق.
أمريكا هي من أنشأت غرف الموك وأخواتها لتدريب من تريد ترويضهم لخدمة مشروعها.
أمريكا هي من صرحت عبر عدة مسؤولين عن حمايتها للعلويين وضرورة بقائهم في مفاصل الدولة الرئيسية .. ليس حماية فقراء العلويين وإنما ضباطهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية.
أمريكا هي من قادت تحالفاً صليبياً لقصف مخلصي الشام بدعوى محاربة الإرهاب.
أمريكا هي التي خَبِرَها أهل الشام فسموا مظاهراتهم في إحدى أيام جمعهم باسم: (أمريكا .. ألم يشبع حقدك من دمنا؟!).
أمريكا هي من دمرت بلاد المسلمين من قبل في العراق وأفغانستان وغيرها.
أمريكا هي من حمل لواء حربٍ استباقية لعرقلة محاولات المسلمين الحثيثة لإعادة عزهم المفقود من خلال دولة وجيش دولة.
أمريكا هي من أكدت على علمانية الدولة في سوريا وسخّرت لذلك الأبواق والإعلام.
أمريكا هي من صارت تلعب بوقاحة على المكشوف فاتفقت مع روسيا على وقف لإطلاق النار من طرف الثائرين واستمراره من طرف النظام وداعميه.
أمريكا هي من نطقت بها مؤخراً على لسان كيري بأنه لا إسقاط للنظام وإنما حكومة "وحدة وطنية" يترشح فيه الطاغية و "على المعارضة أن تحاول ألا ينجح فيها بشار"!
أوبعد كل هذا يخرج علينا من لا خلاق له من المفاوضين البائعين من يطالب بضمانات أمريكية وأممية لحضور مفاوضات تبيع الدماء وتنسف التضحيات؟!
باختصار، أمريكا ليست إلهاً، ولو كانت كذلك لأنقذت عميلها منذ شهر الثورة الأول .. ولئن تمكنت من فرض بعض خططها على الأرض إلا أن مكرها إلى بوار بإذن الله مادام فينا عرق ينبض بالإسلام .. فكلنا للشام وللإسلام فداء .. والأمر بيننا سجال .. ولكن لابد من قطع كل الحبال مع عملاء أمريكا والاعتصام بحبل الله فهو وحده المتين .. ونسأله سبحانه أن يجمع كلمة المخلصين على أرض الشام على ما يرضيه سبحانه بعد ما عاينوه من صدمات عنيفة أزالت كل غبش وغشاوة .. لعل الله يكرمنا بنصره فنسقط طاغية الشام في عقر داره ونقيم حكم الإسلام في ظلال خلافة على منهاج النبوة لا على منهاج غيرها .. ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا

15 جمادى الأولى 1437هـ
2416م