press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar2702168

الخبر:


رويترز - المعارضة السورية وافقت على هدنة تمتد لثلاثة أسابيع إذا أوقفت روسيا القصف الجوي على سوريا.

التعليق:


يقول رسول الله ﷺ: «إذا لم تستحي فاصنع ما شئت».

في الوقت الذي يهجر فيه أهل الشام وتتساقط على رؤوس المدنيين حمم القذائف و صواريخ روسيا، تخرج علينا المعارضة المصنوعة على أعين أمريكا بموافقتها على "هدنة" لوقف إطلاق النار وكأن النظام له عهد أو ذمة، وكأن روسيا هي من تقرر وقف القصف وكأن المجتمع الدولي له مصداقية!!

إن المتتبع لمجريات الأحداث على الساحة الشامية يرى أن هناك وجهين لعملة واحدة هما (النظام والمعارضة)، وكل منهما له الدور لإنجاح العملية السياسية المتفق عليها، ويتم حشرها للقبول بوقف إطلاق النار؛ فهذا حال العبيد.

* يتم دعم النظام بكل أنواع الأسلحة وتغطية جوية كثيفة وإحراز تقدم على الأرض.

* بينما يتم إشغال المعارضة المسلحة بمعارك جانبية وإعطاء الأوامر لهم من قبل الموك وأعطاء الفرصة للنظام لإحراز التقدم الذي يفضي إلى فرض هدنة يكون الرابح فيها النظام ومن خلفه أمريكا.

أيها المسلمون المخلصون في أرض الشام: إن الهدن و المفاوضات قد ضيعت فلسطين من قبل وأعطت الشرعية لكيان يهود، والآن يريدون عقد هدنة وقف إطلاق النار يكون الرابح فيها النظام وإعادة صياغته بشكل جديد وبصورة تجميلية. فيا أهلنا في الشام خذوا على أيدي إخوانكم من المجاهدين المخلصين وادعوهم وألزموهم بضرورة الاعتصام بحبل الله وتبني مشروع واضح قدمه لكم حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله لكي يسير بكم إلى إقامة شرع الله.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد الدلي (أبو حمزة)

18 جمادى الأولى 1437هـ
2716م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35707