press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar11021600

انحياز المجتمع الدولي لنظام أسد حتى في الجانب الإنساني

أثار المؤتمر الرابع للمانحين، الذي اختتم في لندن الخميس الماضي، تساؤلات لدى السوريين بشأن حرمان الائتلاف والحكومة المؤقتة، ممثلا المعارضة السورية، من تسلم أي من المساعدات التي تعهد المانحون بها والتي تتجاوز 9.8 مليارات دولار، حيث يُتخوف من استحواذ نظام بشار الأسد على الجزء الأكبر من هذه المساعدات وبيعها في الأسواق المحلية لدعم خزانته. في حين تعاني المناطق المحررة حرمانا من تلك السلع.
_________________________________
إنحياز المجتمع الدولي ومؤسساته إلى عصابة الأسد إنحياز تام لايقتصر على الجانب السياسي والعسكري فقط بل يمتد حتى إلى الجانب الإنساني ؛ فالمليارات التي تجمع على اسم الشعب السوري نسبة لايستهان بها تذهب إلى خزائن الدول المستضيفة لللاجئين وإلى نظام الأسد أيضا بشكل قانوني صريح ؛ وماتبقى يمرر للمستحقين عبر قنوات النظام والمنظمات العاملة في مناطق سيطرته مايعتبر نوعا من أنواع تحسين المعيشة في مناطق هي من مسؤولية النظام تأمين احتياجاتها ؛ لكن الفشل الذي وصل حد الشلل عند نظام الأسد تخفف من آثاره منظمات المجتمع الدولي التي تجمع هذه الأموال وتوزعها ؛ أما المناطق المحررة فهي خارج نطاق التغطية فيما يتعلق بالناحية الإنسانية إلا من نزر يسير فهم يهدفون للتضييق على من بقي في الشام ثابتا مرابطا قابضا على الجمر هؤلاء هم خارج حسابات الأمم المتحدة ومنظماتها وكأن تعريف الإنسان عندهم لايشمل من أعلن رفضه للهيمنة الدولية وتمسكه بالإسلام كقضية.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا