press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar2502164

اتفاق الهدنة مصيره الفشل للأسباب التالية

أهم النقاط التي تعترض وقف النار بسوريا من وجهة نظر روسية
"لا يبدو أن عمر اتفاق الهدنة في سوريا سيكون طويلا"، هذا ما خلص إليه تقرير نشره موقع "روسيا اليوم"، على الرغم من أن الاتفاق الأمريكي- الروسي على وقف "الأعمال العدائية" في سوريا يُعَدُّ تطورا مهما.
ويقول التقرير الروسي إن "الواقع الميداني السوري بالغ التعقيد، وتتداخل فيه أياد إقليمية ودولية، وصعب أن يستجيب للاتفاق".
واعتبر التقرير أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال اليومين الماضيين، التي تحدثت عن خطة بديلة، تعكس المخاوف من فشل العملية.
وتؤكد وجهة النظر الروسية أن هناك غيابا للثقة بين جميع الأطراف، "سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد الإقليمي"، وهناك عدم رغبة عند بعض الأطراف بتنفيذ الهدنة.
................................
إن من يطلع على بنود الهدنة الناتجة عن الاتفاق الروسي الأمريكي المفروضة على الجميع والتي لم يستشر بها أحد يرى بوضوح استحالة تطبيقها وحتمية فشلها ومدى خطورتها على ثورة الشام وذلك لعدة اعتبارات وأهمها، أن الهدنة تعتبر وثيقة استسلام من الفصائل للنظام حيث سيتم تسوية أوضاعها بعد ضرب الفصائل المخلصة واحكام النظام السيطرة على المناطق، بالإضافة إلى أن الهدنة تعتبر كل من يعارض هذا الاتفاق أنه إرهابي ومستهدف؛ وعلى هذا فإن كل أهل الشام إرهابيين في نظر الغرب الكافر، أضف إلى ذلك انتشار الفصائل في معظم المناطق المحررة إن لم نقل كلها؛ وهذا يعني أن المناطق المحررة ستتعرض لقصف روسي أمريكي ومن النظام على حد سواء مما يعني المزيد من القتل والتشريد، كما أن الغرب الكافر ليس له عهد ولا ميثاق وقد اختبر أهل الشام مكره وخذلانه، فيجب على الجميع أن يدرك خطورة هذه المرحلة من عمر الثورة، وأن يقفوا صفا واحدا ضد أي محاولة لإجهاضها وذلك بالتوحد والاعتصام بحبل الله المتين، وأن لا يخافوا أحدا إلا الله قال تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا