press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١٠١٢٧ ١٧٤٣١٧

 

نظام الغدر والخيانة في الشام شنّ هجوما بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على أهلنا في مدينة طفس ظنا منه أنه سيتمكن من فرض سيطرته وهيمنته عليها، ولكن المخلصين من أبناء طفس وكافة مناطق حوران كانوا له بالمرصاد، فأذهبوا عنه وساوس الشيطان واثبتوا أن ما أصابنا وأصاب ثورتنا من تراجع إنما كان بسبب الارتباط بالداعمين المتآمرين من قِبل القادة المتاجرين.

وحتى ندرك خطر الارتباط وأنه سلَب القرار وحرف القتال تعالوا ننظر إلى واقع فصائل الشمال على اختلاف مسمياتها وكيف أنها لم تحرك ساكنا في الوقت الذي يعيش أهلنا في طفس تحت القصف ويتعرضون لخطر قوات النظام المجرم ومن معه من الميلشيات الطائفية الحاقدة.

وكأنهم اتعظوا من مصير أبي خولة الذي قام مع بعض المجاهدين سابقا بتحرير قسم من مدينة تادف خلال ساعات نصرة لدرعا فكان مصيره السجن لسنوات بتهم زائفة.

أليس من الواجب علينا اليوم أن ننفض غبار الذل الذي أتانا من وراء المال السياسي القذر لننصر أهلنا في طفس وننتصر لأهلنا المشردين في الخيام لنعيد للثورة أيام عزها من جديد لتمضي بعون الله نحو اقتلاع نظام الغدر والخيانة وإقامة حكم الإسلام مكانه، فمن ينصر إخوانه فقد تكفل الله بتأييده ونصره.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته).

----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
اسماعيل أبو الخير